المغرب يناشد كلينتون التوسط لدى البيت الأبيض

يجري الحديث عن دور رئيسي لبعض دول الخليج في الضغط حلفائهم لمنع قبول المقترح الأمريكي الذي ينص على حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية إلا أن بغض المصادر تفيد أن "دول الخليج يمكن أن تقوم بوساطة لكن لن تستمع لها الإدارة الأمريكية بحكم أن هذه الدول تتعرض بدورها لضغط في ملف حقوق الإنسان".
و هو ما دفع المغرب الى إستغلال علاقاته خاصة مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي لديها مكانة خاصة عند الرئيس باراك أوباما من أجل أن تطالب بالتخفيف من حدة القرار ومنح المغرب فرصة جديدة. ويذكر أن الملك محمد السادس هو الذي تحدث مع كلينتون في هذا الموضوع بسبب العلاقة المتينة التي تتجاوز الإطار السياسي إلى ما هو مادي .
لكن موقف عائلة كندي يقف حجر عثر أمام محاولة كلينتون التخطيط للترشح للانتخابات الأمريكية المقبلة وهي تدرك جيدا أنها ستحتاج لدعم عائلة كيندي. و تعد عائلة كندي أكبر داعم لإستقلال الصحراء الغربية.
وتؤكد بعد المصادر الإعلامية أن السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن سوزان رايس اعتبرت التغييرات التي ستخضع لها مسودة بمثابة تهميش لسلطتها في مجلس الأمن وعليه، يجب انتظار المقترح النهائي الذي سيكون ربما جاهزا اليوم لتقديمه غدا للتصويت والذي سيتميز بالتركيز بشكل لافت على حقوق الإنسان في الصحراء الغربية .