الأربعاء، 24 أبريل 2013

النظام الصحراوي يتدخل بصورة فاضحة لحسم انتخابات اتحاد الصحفيين

اعلن الصحفي اسلامة الناجم انسحابه من انتخابات اتحاد الصحفيين في رسالة له تلخص ماجرى في المؤتمر الثالث للاتحاد الذي انعقد يومي 22 و 23 ابريل الجاري، وتم حسم نتائج العملية الانتخابية سلفا بسبب تدخل النظام الصحراوي في العملية خاصة في انتخابات منصب الامين العام للاتحاد وهي عملية يفترض بها ان تكون شفافة ونزيهة وبعيدة عن التوجيهات الفوقية.
يشار ان القائمين على الاتحاد لم يوجهوا اي دعوة للصحافة المستقلة مما يكرس نظرية ان الاتحاد هو مؤسسة نظامية تحركه ايادي قيادية من وراء الستار وهدفه هو تلميع وجه النظام الصحراوي دون اعطاء اهمية لمعاناة الصحفيين الصحراويين.
واليكم رسالة الصحفي اسلامة الناجم التي تلخص ماجرى في مؤتمر اتحاد الصحفيين :
الغاية لا تبرر الوسيلة.
اشكر كل من منحني صوته وثقته أثناء ترشحي لمنصب الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين في جمعيته العامة الثالثة كما اشكر من صوت للمنافس ومنحه ثقته عن اقتناع به لكن العار للذين منحوه أصواتهم بالأمر من جهات أخرى لا يحتاج المرء لكبير ذكاء ليعرفها .
وبالتالي برهنوا انهم ليسوا اكثر من صدى وظل لاصوات واشخاص اخرين ، والمخيف في الامر ان هو ان "النظام" صار يصنف الصحراويين على قاعدة معارضة و مولاة والمعارضة في عرف النظام وفهمه ليس اختلاف الرؤية والرؤيا السياسيتين بل أولئك الذين تجرؤوا وقالوا ان السفينة تغرق يوما بعد الاخر ان ظل الربان و الحال والجو كما هو الان .
اقول المخيف هو ان النظام صار يستعمل مؤسسات الدولة وموظفيها - من هم على الصورة التي ذكرت انفا – في قطع الطريق على المواطن الذي يريد ان يخدم الدولة و القضية فقط وليس شخصا او فئة .
اعتذر أيضا للذين جاءوا دعما ومساندة لي وفاجأهم إعلان انسحابي إلى درجة الاحباط ، وقد رأيت ذلك في أعينهم بالغ العبارات. اعتذر لهم من أعماق القلب والعقل وأقول لهم ان سبب المعارضة – التهمة – للنظام وسبب الخلاف معه هو في هذه الممارسات والأساليب غير الواضحة وغير الشفافة المتبعة حين كل استحقاق انتخابي، وبالتالي لسنا مجبرين على قبولها وان نخسر منصبا او مقعدا خير لنا من ان نخسر أنفسنا ، فانا حين انسحبت كان احتجاجا على استنساخ اسلوب "الملتمس" وعلى زعم التوافق الخادع ، وقد كان صريحا رئيس اللجنة الانتخابية وهو رجل قانون عندما قال للمعترضين عليه حالما أعلن عن اللوائح الانتخابية بأنه يستند في ما قال إلى القانون ولكن هناك "الحل السياسي" علما ان هذه اللوائح هي التي كانت قاعدة الانتخاب في الجمعية الفارطة ولم يظهر صوت ولا اعتراض علما ان معظم القوانين بها ثغرات وعوار لكن ذلك لم يقف حائلا دون تطبيقها ولعل الجميع يتذكر التمثيل الوحيد الذي منحت وزارة الاعلام للمشاركة في المؤتمر الثالث عشر للجبهة وهي التي بها ما يفوق المائتي شخص في حين منحت جهات اخرى اقل منها عددا تمثيلا اكبر وكانت الحجة التي استلت في وجوه الإعلاميين انه القانون .
والذي لا يعلمه معظم الناخبين هو ان رئيس اللجنة القانونية كان قد استدعانا انا والزميل المنافس وقدم لنا عرضا تقنيا عن العملية الانتخابية ونتائجها وقال كلاما يوحي بوجود – شبهة- تزوير ما يعطي حق الطعن لكن ما الفائدة .
ان افضل وسيلة للرد على الاعيب النظام او اي غطرسة اي قوة كائنا ما كانت هو الامتناع عن مجاراتها في أساليبها فالغاية النبيلة لا تبررها الوسيلة الق....... .
نتائج انتخابات المؤتمر الثالث لاتحاد الصحفيين :
نفعي الرايس امينا عاما وتم انتخابه بعد انسحاب منافسه الصحفي اسلامة الناجم.
المكتب التنفيذي :
المصطفى عبد الدايم
اسلامة الناجم
حمة المهدي البوهالي
ومصطفى محمود
الغوث سعيد
الشيخ المهدي
المصدر: المستقبل الصحراوي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر