
رضخت اخيرا وزيرة التعليم والتربية السيدة مريم السالك احمادة لصاحب مقال اوزار الوزيرة ممثل الجبهة باحدى المدن الاسبانية محمد لبات مصطفى الذي شن هجمات لاذعة على الوزيرة بسبب تغييب اسم ابنته من قوائم الطلبة الممنوحين لدراسة الطب في كوبا والذين جرت العادة ان تقتصر القوائم الممنوحة لدراسة الطب دائما ابناء القيادة ولان محمد لبات ليس من القادة الكبار تجاهلت الوزيرة ابنته حتى لجأ لقلمه الذي لم يبخل الوزيرة أي وصف سباب إلا ونعتها به .
لترضخ اخيرا لضغطه وتسجل ابنته في قائمة العشرة المبشرين بدراسة الطب في كوبا لهذه السنة وذلك وفق ما كشفه مصدر مطلع لاسرة التغيير من داخل الوزارة .
تجدر الاشارة الى ان الوزيرة تجاهلت طلبة ليبيا الذين يواجهون مصيرا دراسيا مجهولا في ظل تجاهل الدولة لحالهم وتقاعسها عن البحث عن فرص لمواصلة دراستهم.
وهنا يتسأل التغيير لماذ غضب محمد لبات وهو ممثل للجبهة في احدى المدن الاسبانية لابنته التي كانت تدرس في اسبانيا ولا علاقة لها بظروف اللجوء كسائر ابناء المقاتلين والشهداء ولم يغضب ل400 طالب صحراوي محرومون من الدراسة بسبب الحرب في ليبيا .
كما يتسال التغيير لماذا يرضى محمد لبات وهو الذي يكتب من اجل التغيير والنزاهة والشفافية بهذه التصرفات التي تحكمها المصالح الضيقة والبعيدة عن مبدأ الاستحقاق والجدارة في نيل المنح والمكاسب؟
كما يتسأل التغيير كيف ترضخ الوزيرة لضغط شخص وتتجاهل 400 شخص ؟ ام ان القوة للمتنفذين في مفاصل النظام والغلبة لهم والضعف والخوز لابناء الجرحى والمقاتلين والشهداء؟
وإذ يستنكر التغيير هذه التصرفات يدعوا كل الغيورين على المشروع الوطني لاستنكار هذه التصرفات وتقديم المتورطين تبريرات واضحة عن هذا العمل.
3 التعليقات:
نفذ حبر الممثل الجديد محمد لبات بعد ان رضخت الوزيرة لمطالبه ! ولم يعد يرى النظام الا نوراً بمجرد ترقيته بممثل الجبهة في منطقة مورسيا الاسبانية مع العلم ان الأخ المناضل لا يجيد اللغةالاسبانية وهناك اشخاص ذو قدرات سياسية عالية في طابور الانتظار ؟ مصائب قوم عند قوم فوائد
pasta ya de propaganda ¿ siempre sale con las mismas persona ¿había un delegado antes que usted, y no saga el sucio trabajo de propaganda a los saharauis.todos todos luchamos por esta causa sin ningun complejo ..tiene que dejar los trucos de marruecos a los marroquíes .por un Sahara libre
Basta ya de propaganda ¿ siempre sale con las mismas persona ¿había un delegado antes que usted, y no saga el sucio trabajo de propaganda a los saharauis.todos todos luchamos por esta causa sin ningun complejo ..tiene que dejar los trucos de marruecos a los marroquíes .por un Sahara libre
إرسال تعليق