الثلاثاء، 4 يونيو 2013

الحزب الإشتراكي النرويجي يضغط على برلمانه من أجل الإعتراف بالدولة الصحراوية

يستمر عزل الإحتلال المغربي في دول شمال أوروبا و أوروبا عموما، إذ أصبحت تشكل تلك الدول ضغطا قويا للدفاع عن مصالح الشعب الصحراوي، إذ يحاول الحزب الاشتراكي النرويجي تكرار ما قام به نظيره السويدي بالدفع بالبرلمان الى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي البوليساريو.
ويعمل الحزب الاشتراكي النرويجي المشارك في الائتلاف الحكومي النرويجي جاهدا على إقناع البرلمان النرويجي بضرورة الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مثلما قام به البرلمان السويدي في ديسمبر الماضي.
وفي هذا الصدد نشرت عديد الوسائل الإعلامية عقد مباحثات بين ممثل البوليساريو في النرويج والمسؤولة عن العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي النرويجي والتي تعهدت بالدفاع عن ضرورة اعتراف أوسلو بالبوليساريو و كفاح الشعب الصحراوي من أجل نيل الحرية و الإستقلال.
وعلى الميدان الأوروبي يجد المغرب مشاكل جمة أبرزها حصار الدول الاسكندنافية وعدم قبولها إحتلاله للصحراء الغربية، فيما يتعزز حضور البوليساريو، فمن جهة تركز كثيرا على حقوق الإنسان سواء في الاتحاد الأوروبي أو المنتديات الدولية، ومن جهة أخرى، تتزعم هذه الدول مقاطعة المنتوجات القادمة من الصحراء الغربية وكل عملية استثمار فيها كذلك. وتعتبر السويد والدنمرك من الدول التي تعارض  تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب المحتل والاتحاد الأوروبي في حالة ما إذا شملت مياه الصحراء الغربية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر