جمعية وسط فرنسا تعزي كل التواجدات الصحراوية في وفاة الخليل سيدأمحمد

بسم الله الرحمن الرحيم 

ببالغ الحزن والأسى وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره ، تلقينا خبر وفاة الأخ الرفيق المناضل الخليل سيد أمحمد مسؤل أمانة فروع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، و بهذا المصاب، نتقدم نحن في جمعية وسط فرنسا إلئ جميع تواجدات الجسم الصحراوي بتعازي القلبية الحارة
وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد العزيزو القائد الفذ بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه .
أحسن الله عزاءكم جميعاً وجبر مصيبتكم وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعاً. ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}