الخميس، 20 سبتمبر 2012

منت احمادة تحول الوزارة الى محمية شبيهة باتحاد النساء.

تفاجاء الكثير من اساتذتنا بوجود  اسمائهم في قائمة الانتظار وادراج معلمات واستاذات محلهم وقد وصلت شكاوى الى اسرة التغيير في تكل رسائل متفرقة من هؤلاء الاساتذة العاطلين عن العمل في وقت يضيع ابناء المجتمع بين الخيم و الأسواق " المرسة"، ويعم  إنتشار الجهل و ضعف التعليم و المعلمين ، ناهيك عن حالات الإقصاء المتكررة لبعض الإطارات التعليمية المعروفة بنزاهة عملها و مستواها الفكري و قدرتها على العطاء أكثر في سبيل إحياء التعليم الصحراوي العليل الذي لن تبحث منت أحمادة عن تطبيبه بل ستعمل على دفنه و هو حي يناشد هل من مستجيب .
 إن وقفة قصيرة مع النفس يا منت أحمادة نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع الصحراوي يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا .
 فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال و المعاملة الحسنة الطيبة هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك نقول للوزيرة ما هكذا يا منت أحمادة يعامل المعلم .
وتجدر الإشارة إلى الأخطاء المتكررة للوزيرة التي يبدو أنها تسيير الوزارة الأم في الدولة الصحراوية من حيث الأهمية و المستقبل حسب ما تراه من عواطف يمليها عليها هواها و فكرها الإقصائي النسائي التوجه ، الذي يحمل في طياته الجهل و التكبر و الخروج عن القانون و الإبتزاز الممنهج للمعلم و دوره ، تتحمل عواقبه منت أحمادة حسب ما وردنا في الرسالة ،وهو أسلوب عام فاشل و منتشر يتخذه جل الوزراء في الحكومة الصحراوية .
و تضيف الرسالة "أن قطاع التعليم ليس إتحاد النساء الصحراويات حتى يمنع الرجل من العمل فيه و أنه ليس من العيب أن تكون المرأة الصحراوية سيدة الجميع لكن العيب أن يتم إقصاء رجال من مناصبهم العملية التي كانوا يعملون بها منذ زمن طويل دون تقصير ولا تقاعس يذكر قبل و بعد منت أحمادة الوزيرة الواعدة؟".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر