الأحد، 29 يوليو 2012

قريبا التغيير يفضح الفساد والمحسوبية والقبلية داخل مؤسسات التنظيم بالصور والوثائق

يسر اسرة التغيير ان توضح للراي العام الصحراوي بان التغيير لاياتي بالاحتجاجات التي تنال من سمعتنا امام العالم ولا بالانشقاقات او تحويل الخلافات الشخصية الى المشروع الوطني.
وإنما التغيير ياتي من الداخل بفضح المفسيدين الذين يريدون إيقاف مسيرة الكفاح الوطني واختصاره في مصالح مادية ضيقة وهو ما يفسر انتشار "إمارات الفساد" التي باتت تتحكم في رقاب الصحراويين منذ سنوات حيث انقسم التنظيم الى اباطرة وتجار يبيعون ويشرون في قضية دفع الشعب الصحراوي في سبيلها اغلى ما يملك.

واصبحت شرائح واسعة تتلوى حزنا وكمدا على مشروع يعيش اخر ايامه مالم يتداركه الشرفاء والمخلصين ويهبو لاحداث التغيير المنشود.

ولان التغيير لا ياتي إلا عن طريق التزام مبادئ الشهداء الذين عبدوا لنا الطريق بدمائهم الزكية إذا اردت حقك يجب ان تسخى بدمك لا ان تتقاعس وتقول للمقاتلين اذهبوا انت وربكم فقاتلو انا هاهنا قاعدون.
وبعيدا عن منطق التخوين والاندساس سيشق التغيير طريقه الى هذه الحركة التي تأسست ثورية وتوقفت امام اكراهات الثروة وجمع المال ...
ولان كلمة خيانة هي الموضة الشائعة هذه الايام والاوسع انتشاراً، فأننا لا نستغرب ان نوصف بها لان هذه الايام اصبحت لفظة خيانة... عندما تظهر وجة نظرك في مسألة ما تتعارض مع وجهة نظر الآخر أي النظام سريعاً ما تقابل بكلمة أنت خائن .. لكن الخيانة بالألفاظ وبالافعال والسلوكيات، خيانة المبادئ والقيم الثابتة، وهنا أخطر أنواع الخيانة وهي الخيانة بالتعلق بالمادة وتشييد افخم المنازل في مدينة تندوف وموريتانيا واسبانيا اليست هذه خيانة ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر