الأربعاء، 22 أغسطس 2012

طقوس صلاة العيد بولاية أوسرد تتقاطع مع حفل البيعة والولاء في المغرب..

شهد يوم العيد بولاية أوسرد حادثة تستنسخ طقوس المخزن و الولاء ، حيث و بعد توافد الشيوخ إلى صلاة العيد للتسابق إلى الصفوف الأمامية لظفر بالأجر بعد شهر من الصيام و القيام في ظروف غير الظروف التي صامت فيها القيادة تحت المكيفات الهوائية و المنازل الفاخرة في ولاية تندوف ، و بعد أن تزيت الساحة بالمصلين تفاجئ المصلين ببلطجية قامت بإبعاد بعض الشيوخ المسنين من الصف الأمامي على طريقة طرد الأطفال دون إحترام لوقارهم و شيبهم ليحل مكانهم وفي وقت متأخر كل من : عبد القادر الطالب عمر الوزير الأول ، السالك بابا حسنة ولي الولاية ، البخاري أحمد ممثل الجبهة بالأمم المتحدة ، محمد سيداتي الوزير المكلف بأوروبا ، و هو ما يجعلنا نتحول من ثوار يجلس كل واحد منا حيث إنتهى به المقام إلى طقوس مخزنية تجسد قانون الولاء و البيعة حتى في العبادات بعد التي تحولت في ما يبدو إلى مناسبات وطنية ينتظر فيها الإمام أوصول القائد و الإذن بقيام الصلاة .

وهنا يتسأل التغيير كيف ترضى القيادة بطرد الشيوخ من الصفوف الأمامية و منافستهم حتى في الصلاة التي لا علاقة لها بالسياسة ، و شتان بين هؤلاء الشيوخ و المطرودين و بين من يتهم بالزندقة و شرب الخمر ، و إن كان لابد من ظهورهم في المقدمة عليهم أن يحظروا مبكرا لتفادي هذه التصرفات المشينة في إهانة إبائنا الشيوخ و طردهم أمام النساء و الأطفال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر