السبت، 20 ديسمبر 2014

مقتل مهربين وأسر أربعة أخرين في هجوم للجيش الموريتاني


قتلت وحدة عسكرية تابعة للجيش الموريتاني مواطنين صحراويين واسرت اربعة اخرين قالت مصادر امنية موريتانية انهم مهربون وبحسب المصدرفإن القتيلان هما :
1ـ المدعو أركيبي .
2ـ أمبارك ولد سيدي سالم .
اما الاسرى فهم :
1ـ امبارك يحظيه.
2 ـ لغظف محمد لعروسي.
3 ـ محمد عالي حسين عزوز.
4 ـ أعمار اسويح.
وحسب نفس المصادر فإن العملية تمت من خلال كمينا نصبه الجيش الموريتاني مساء الأربعاء 17 ديسمبر على بعد 150 كلم شرق بير أم اكرين شمال موريتانيا ضد مجموعة من الهربين واشتبك الجيش الموريتاني معهم قبل ان يقتل منهم اثنين ويأسر اربعة آخرين.
وتضيف المصادر الامنية الموريتانية ان الجيش تمكن في اطار العملية من مصادرة 5 سيارات لاند كروزر محملة بمخدرات القنب الهندي دون ان يصاب أي احد منه بأذي في العملية وتقدر قيمة المخدرات ب مليار و250 مليون من الأوقية.
المصدر قال إن المهربين قادمون من الحدود المغربية الجزائرية وكانوا يمرون من الأراضي الموريتانية من اجل الوصول الي شمال مالي.

وأكد المصدر ان قائد المنطقة العسكرية الثانية العقيد محمدن ولد بلال قائد كتيبة الدرك الوطني في ولاية تيرس زمور قد سلم النقيب سيد ولد باب صباح في ضواحي مدينة ازويرات طنا و250 كيلوغراما من مخدر الكانابيس كانت فرقة من الجيش الوطني قد صادرتها في المنطقة العسكرية المحظورة قرب عين بنتيلي بعد مداهمتها لمجموعة من المهربين أثناء محاولتها تسليم الكمية لمجموعة ثانية.ويرى مراقبون ان تزامن العملية مع انعقاد قمة مسار انواكشوط حول الأمن والتنمية في منطقة الساحل والصحراء هو رسالة من موريتانية التي تجاهلت تجارة المخدرات وتورط قيادات كبيرة فيها من ضمنهم وزراء ونجل الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطائع وقيادات في الجيش الموريتاني الى القمة الامنية التي تحتضنها موريتانية وتاتي بعد اتفاقيات مبرمة مع دول اوروبية من ضمنها اسبانيا والتدريب الامني المشترك مع الاخيرة، فهل ستواصل موريتانيا في تجفيف منابع المخدرات والارهاب ام انها عملية استعراضية امام قمة مسار نواقشوط التي تناقش الامن والتنمية في الساحل والصحراء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر