الثلاثاء, أبريل 16, 2013
Unknown
جددت عضو الأمانة الوطنية فاطمة المهدي استعداد النساء الصحراويات مواصلة المقاومة والثبات، إلى أن يتمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.وأكدت فاطمة المهدي، التي تترأس أيضا الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، في الندوة الصحفية التي نشطتها أمس بمركز الإعلام الصحراوي بحضور السفير بالجزائر إبراهيم غالي، على عزم صحراويات مخيمات اللجوء الصمود في وجه الظروف الطبيعية القاسية، وصبر نساء المناطق المحتلة لما تتعرضن له يوميا من قهر وتعذيب وسجن واغتصاب على يد أفراد القوات المغربية الاستعمارية».
ورافعت المناضلة الصحراوية مطولا عن التضحيات الجسام التي قدمتها ولا زالت تقدمها بنات الساقية الحمراء ووادي الذهب، وهن اللواتي كما أضافت «احتضن جبهة البوليساريو مند نشأتها، وأخذن على عاتقهن بناء وتسيير مخيمات اللجوء، ولازلن يدافعن بشرف وبسالة على مقومات الهوية الصحراوية التي يحاول المحتل المغربي طمسها في أذهان الشباب الصحراوي والأجيال الصاعدة».
كما شددت عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو على «الدور العظيم الذي تلعبه حاليا المرأة الصحراوية على الصعيد الدبلوماسي، حيث استطاعت وبجدارة كسر حصار التعتيم والصمت ، وأن تحمل صوت ورسالة الشعب الصحراوي وكفاحه المرير من أجل حقه المشروع في تقرير المصير، إلى المحافل والمنتديات الدولية الكبرى، وتفضح بذلك انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة للصحراء الغربية».
ولم تفوت فاطمة المهدي الفرصة دون الإشارة إلى أوجه «التقارب الكبيرة بين نضال المرأة الجزائرية والمرأة الصحراوية، مشيدة بالمناسبة بروح التضامن والمؤازرة التي يتلقاها الشعب الصحراوي منذ الغزو المغربي على أراضيه من الشعب الجزائري بكل مكوناته».
واستحسنت فاطمة المهدي، احتضان الجزائر للندوة الدولية حول موضوع «حق المرأة في المقاومة: حالة المرأة الصحراوية»، التي ستقام في الأيام القليلة القادمة، على مرحلتين، الأولى بمخيمات اللاجئين الصحراويين والثانية بفندق الشيراطون بالعاصمة. كما أعلنت الأمينة العامة لاتحاد النساء الصحراويات السيدة فاطمة المهدي اليوم الاثنين بالجزائر عن تنظيم الندوة العالمية لدعم مقاومة المرأة الصحراوية من 18 الى 21 ابريل الجاري بالجزائر العاصمة ومخيمات اللاجئين الصحراويين في آن واحد. وتنظم هذه الندوة الثالثة من نوعها بعد تلك المنعقدتين في سنتي 2010 و 2011 تحت عنوان " وضعية و حق المرأة الصحراوية في المقاومة" حسبما أكدته السيدة المهدي في ندوة صحفية نظمت بسفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر. و يهدف هذا اللقاء الذي سيعرف مشاركة منظمات نسوية من القارات الخمس حسب المتحدثة الى التعريف " بمقاومة و معاناة" المرأة الصحراوية.
وخلال هذا اللقاء سيتم التوقيع على اتفاقات للتوأمة بين جمعيات النساء الصحراويات و جمعيات أخرى عبر العالم بهدف " كسر جدار الصمت المفروض على الصحراويين" حسب السيدة المهدي.
و أضافت المتحدثة تقول "يتعرض أبناؤنا الى التوقيف و السجن و التعذيب" ؤكدة أنه "أمام ثقافة العنف التي يريد المغرب تلقينها للأطفال فان النساء الصحراويات تعلمن لأطفالهن طريقة مواصلة المقاومة السلمية للشعب الصحراوي".
في هذا الخصوص أوضحت السيدة المهدي " نحن نريد أن نبرز للمجتمع الدولي أن نضالنا سلمي عكس الصورة التي يروجها المحتل المغربي الذي يحاول اظهار الصحراويين كشعب عنيف".
و لدى ابرازها ل"شجاعة و مقاومة" المرأة الصحراوية أشارت هذه المناضلة الى أنه في ظرف أسابيع استطاعت النساء بمخيمات اللاجئين صنع 8000 خيمة.
و أضافت قائلة أن المجتمع الصحراوي يبقى "موحدا و متضامنا" بفضل روح المسؤولية لدى المرأة الصحراوية التي تساهم في بناء الدولة الصحراوية.
و أشارت المتحدثة أن "اتحاد النساء الصحراويات الذي يضم عدة جمعيات في مخيمات اللاجئين ينشط منذ 1976 وسيبقى وفيا لمبدئه المتمثل في المقاومة السلمية الى غاية استقلال الصحراء الغربية".
كما شددت عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو على «الدور العظيم الذي تلعبه حاليا المرأة الصحراوية على الصعيد الدبلوماسي، حيث استطاعت وبجدارة كسر حصار التعتيم والصمت ، وأن تحمل صوت ورسالة الشعب الصحراوي وكفاحه المرير من أجل حقه المشروع في تقرير المصير، إلى المحافل والمنتديات الدولية الكبرى، وتفضح بذلك انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة للصحراء الغربية».
ولم تفوت فاطمة المهدي الفرصة دون الإشارة إلى أوجه «التقارب الكبيرة بين نضال المرأة الجزائرية والمرأة الصحراوية، مشيدة بالمناسبة بروح التضامن والمؤازرة التي يتلقاها الشعب الصحراوي منذ الغزو المغربي على أراضيه من الشعب الجزائري بكل مكوناته».
واستحسنت فاطمة المهدي، احتضان الجزائر للندوة الدولية حول موضوع «حق المرأة في المقاومة: حالة المرأة الصحراوية»، التي ستقام في الأيام القليلة القادمة، على مرحلتين، الأولى بمخيمات اللاجئين الصحراويين والثانية بفندق الشيراطون بالعاصمة. كما أعلنت الأمينة العامة لاتحاد النساء الصحراويات السيدة فاطمة المهدي اليوم الاثنين بالجزائر عن تنظيم الندوة العالمية لدعم مقاومة المرأة الصحراوية من 18 الى 21 ابريل الجاري بالجزائر العاصمة ومخيمات اللاجئين الصحراويين في آن واحد. وتنظم هذه الندوة الثالثة من نوعها بعد تلك المنعقدتين في سنتي 2010 و 2011 تحت عنوان " وضعية و حق المرأة الصحراوية في المقاومة" حسبما أكدته السيدة المهدي في ندوة صحفية نظمت بسفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر. و يهدف هذا اللقاء الذي سيعرف مشاركة منظمات نسوية من القارات الخمس حسب المتحدثة الى التعريف " بمقاومة و معاناة" المرأة الصحراوية.
وخلال هذا اللقاء سيتم التوقيع على اتفاقات للتوأمة بين جمعيات النساء الصحراويات و جمعيات أخرى عبر العالم بهدف " كسر جدار الصمت المفروض على الصحراويين" حسب السيدة المهدي.
و أضافت المتحدثة تقول "يتعرض أبناؤنا الى التوقيف و السجن و التعذيب" ؤكدة أنه "أمام ثقافة العنف التي يريد المغرب تلقينها للأطفال فان النساء الصحراويات تعلمن لأطفالهن طريقة مواصلة المقاومة السلمية للشعب الصحراوي".
في هذا الخصوص أوضحت السيدة المهدي " نحن نريد أن نبرز للمجتمع الدولي أن نضالنا سلمي عكس الصورة التي يروجها المحتل المغربي الذي يحاول اظهار الصحراويين كشعب عنيف".
و لدى ابرازها ل"شجاعة و مقاومة" المرأة الصحراوية أشارت هذه المناضلة الى أنه في ظرف أسابيع استطاعت النساء بمخيمات اللاجئين صنع 8000 خيمة.
و أضافت قائلة أن المجتمع الصحراوي يبقى "موحدا و متضامنا" بفضل روح المسؤولية لدى المرأة الصحراوية التي تساهم في بناء الدولة الصحراوية.
و أشارت المتحدثة أن "اتحاد النساء الصحراويات الذي يضم عدة جمعيات في مخيمات اللاجئين ينشط منذ 1976 وسيبقى وفيا لمبدئه المتمثل في المقاومة السلمية الى غاية استقلال الصحراء الغربية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق