الاثنين، 6 أغسطس 2012

الرئيس الصحراوي يتخلى عن وعده الشهير خلال المؤتمر الثالث عشر

لم يعد الشعب الصحراوي قاطبة يستريح و لا يطمئن للقيادة و ضعف الدولة في التساهل مع المجرمين ، و يتعلق الأمر حسب مصادر أسرة التغيير بقضية أصلوح التي أوضحت مكامن الخلل في ضعف السلطات الأمنية و عدم قدرتها على إستباب الأمن ، حيث أقدم إبن وزير الدفاع محمد لمين البوهالي في خطوة جديدة إستنكرها الكثيرين خاصة قيادات من الدرك الوطني الصحراوي ، حيث أحضر إبن الوزير بعض الأسلاك الكهربائية لغرض توفير الكهرباء للمدعو : أصلوح ، داخل سجنه خاصة المكيف الهوائي و هو فعل يهدف إلى توفير كل وسائل الراحة داخل السجن .
و تعد هذه الخطوة سابقة في تاريخها لما فيها من تجاهل لسلطات السجن وقياداته التي أستنكرت الأمر ، كونه فعل مخالف للقانون لا موضوعية فيه ، حيث و في نفس السجن هناك مساجين لا يتوفرون على مثل هذه الإمكانيات و الوسائل ، وليس هذا وحده بل لاحظ المواطن الصحراوي أن قضية أصلوح يشوبها نوع من الفتور ، حيث ومنذ البداية و السلطة تعيش هاجس من الخوف و الإرتباك في الفصل في هذه القضية التي لا تحتمل التقاعس لما فيها من المخاطر و تهديد للأمن الوطني الصحراوي ، رغم تشكيل خلية لمتابعة الحادثة ، إلا أن القضية عموما لاتزال في غموض و هو ما يفسره خوف بعض القيادات على مصالحهم الخاصة مقابل التفريط و التخلي عن مصالح الشعب و القضية إذا ما حاولوا السير عكس رغبة الكبار .
و هنا يتسأل التغيير في مثل هذه الكوارث التي لا تعتمد على أساس ، بل تكرس تنفذ أبناء بعض القيادات في توفير الحماية حتى للمجرمين المفسدين الذي يسعون في الأرض فسادا بلا حسيب ولا رقيب .
ثم من يكون إبن الوزير أو حتى الوزير نفسه إذا كان لايرعى مصالح الشعب و الرعية و مكاسب الثورة و القضية ، فمن العيب و العار أن يقوم إبن الوزير أو الوزير نفسه بتحدي الجميع في مثل هكذا تصرف مشين خطير و هو يمثل الجيش الوطني الصحراوي حامي الثورة والشعب .
وعليه نطالب نحن أسرة التغيير فخامة رئيس الجمهورية الأخ : محمد عبد العزير ، بالوفاء بوعده الشهير الذي لقي إرتياح كبير في المؤتمر الثالث عشر ، حيث وعد الشعب الصحراوي بقطع و تمزيق ظهر كل من يحمي أو يتعامل أو يسهل عمل المجرمين و تجار المخدرات ، و أنها ستتعامل أي الجبهة بكل قوتها في دحر و نسف كل من يأتي في طريقها لحماية المجرمين ، و هنا نقف لنقول لفخامة رئيس الجمهورية كفى من سلطة الأشخاص و أبنائهم على حساب سلطة القانون و الشعب ، و أنه لافرق بين المجرمين الذي يجلبون الدمار و الخراب للقضية و الشعب و كلهم مجرمين ، العقاب و الحساب أقل ما يستحقون .
الوفاء لعهد الشهداء ، القانون فوق الجميع .

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

إذا كان تخلى عن وعده فإين هو من المثل العربي الشائع: وعد الحر دين عليه.

ikrama69@yahoo.es يقول...

لست ادري ادري ان كنا اعطينا ابائنا واخوتنا فدائا لهذا الوطن,من اجل بناء و اقامة مشروعنا الوطني او من اجل حماية مصالح ثله من الفاسدين صنعت مجدها وملات بطونها من فتات جاد به اخرون علينا حتى لا نموت جوعا.

Unknown يقول...

وعد الحر دين عليه

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر