الاثنين, أبريل 29, 2013
Unknown
في مهرجان بلدة سانتفي التي تبعد بسبع كيلومترات عن مدينة غرناطة ، أمتزج الصخب بالذاكرة حيث يحيي الإسبان في هذه البلدة كل سنة ذكرى تأسيسها التي يقولون أنه يرجع إلى الحملة الصليبية لسقوط قلعة الحمراء غرناطة ،ولأن الشعوب التي تحترم نفسها تجعل من ماضيها فخرا يستحضر لتلقين الأجيال قيم مجتمعية حضارية تشكلت عبر حقب الماضي ،أمتزج فيها الماضي بالحاضر .
في المعرض المخصص للاحتفال حضرت أنواع المنتوجات التقليدية من عشوب طبية إلى البخور والعطور ، وأنواع الصابون ، وما جعل المشهد أكثر إغراءا لزائر غريب مثلي على هذا العالم اللباس التقليدي الذي يرتديه العارضون والذي يشكل قيمة للتأثير الحضاري للإنسانية حيث حضر االفضفاض منه الذي ميز العصور الماضية ، رغم كل هذا لم يغب الصخب بالأغاني العصرية ، ضمن هذا المشهد الجميل كان أخر ما يمكن أن يتصوره صحراوي مثلي عابر للمكان أن يجد نفسه حاضرا ،من خلال رواق خاص بجمعية التضامن مع الشعب الصحراوي تسألت هل وصلت القضية إلى درجة أن تكون حاضرة في كل نشاط حتى في إحتفالات البلدات الصغيرة كهذا المهرجان ، أجابتني هذه المتضامن دون أن أسألها وهي ترتدي الملحفة الصحراوية ،لماذا لا والقضية الصحراوية حاضرة بقوة في شعور الشعب الإسباني لكنها للأسف تغيبها الحسابات عن مسؤوليها السياسيين ، وأنا أقف حيث تجمهر عدد من الزوار على هذا الرواق الذي يتوسطه العلم الوطني الصحراوي كان صحراويا أخر مشدودا للمشهد ،حيث كان هؤلاء الإسبان يعرضون منتوجات وقطع للبيع لأجل دعم القضية الوطنية و الشعب الصحراوي من الصدف أنني أبن المناطق المحتلة والأخر من أبطالنا المقاتلين جريح بداية إندلاع الكفاح المسلح يقف المرء أمامه بخجل لماذا لا وهذا الرجل ظل صامدا وفيا لعهد رفاقه الشهداء الذين سقطوا في ساحات الوغى ، تجاذبنا الحديث وكان بالقرب منا المسؤول الإعلامي للجمعية الإسبانية بغرناطة للتضامن مع الشعب الصحراوي ، يشرح لنا الأنشطة التي يقومون بها لصالح القضية من قوافل طبية لمخيمات العزة والكرامة وقوافل المواد الغذائية وإستقبال الأطفال الصحراويين في كل صيف ،أمام هذا إنتهى المهرجان وبدأت علاقتنا مع هؤلاء الأبطال الإسبانيين الذين يعملون جاهدين ويستغلون كل مناسبة لجمع التضامن مع قضيتنا ، وهذه أكبر رسالة لنا كصحراويين لنعمل موحدين جميعا من اجل قضيتنا
في المعرض المخصص للاحتفال حضرت أنواع المنتوجات التقليدية من عشوب طبية إلى البخور والعطور ، وأنواع الصابون ، وما جعل المشهد أكثر إغراءا لزائر غريب مثلي على هذا العالم اللباس التقليدي الذي يرتديه العارضون والذي يشكل قيمة للتأثير الحضاري للإنسانية حيث حضر االفضفاض منه الذي ميز العصور الماضية ، رغم كل هذا لم يغب الصخب بالأغاني العصرية ، ضمن هذا المشهد الجميل كان أخر ما يمكن أن يتصوره صحراوي مثلي عابر للمكان أن يجد نفسه حاضرا ،من خلال رواق خاص بجمعية التضامن مع الشعب الصحراوي تسألت هل وصلت القضية إلى درجة أن تكون حاضرة في كل نشاط حتى في إحتفالات البلدات الصغيرة كهذا المهرجان ، أجابتني هذه المتضامن دون أن أسألها وهي ترتدي الملحفة الصحراوية ،لماذا لا والقضية الصحراوية حاضرة بقوة في شعور الشعب الإسباني لكنها للأسف تغيبها الحسابات عن مسؤوليها السياسيين ، وأنا أقف حيث تجمهر عدد من الزوار على هذا الرواق الذي يتوسطه العلم الوطني الصحراوي كان صحراويا أخر مشدودا للمشهد ،حيث كان هؤلاء الإسبان يعرضون منتوجات وقطع للبيع لأجل دعم القضية الوطنية و الشعب الصحراوي من الصدف أنني أبن المناطق المحتلة والأخر من أبطالنا المقاتلين جريح بداية إندلاع الكفاح المسلح يقف المرء أمامه بخجل لماذا لا وهذا الرجل ظل صامدا وفيا لعهد رفاقه الشهداء الذين سقطوا في ساحات الوغى ، تجاذبنا الحديث وكان بالقرب منا المسؤول الإعلامي للجمعية الإسبانية بغرناطة للتضامن مع الشعب الصحراوي ، يشرح لنا الأنشطة التي يقومون بها لصالح القضية من قوافل طبية لمخيمات العزة والكرامة وقوافل المواد الغذائية وإستقبال الأطفال الصحراويين في كل صيف ،أمام هذا إنتهى المهرجان وبدأت علاقتنا مع هؤلاء الأبطال الإسبانيين الذين يعملون جاهدين ويستغلون كل مناسبة لجمع التضامن مع قضيتنا ، وهذه أكبر رسالة لنا كصحراويين لنعمل موحدين جميعا من اجل قضيتنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق