الاثنين، 8 أبريل 2013

شبكة ميزرات الإعلامية: ثلاثون صحراوياً "عائدًا" يطالبون فــــــي رسالة مفتوحة بالتوبة من الشعب الصحراوي

في رسالة عنونتها شبكة ميزرات الإعلامية: الحصري ثلاثون صحراوياً "عائدًا" يطالبون فــــــي رسالة مفتوحة بالتوبة من الشعب الصحراوي ورد فيها
هل تستيقظ الضمائر؟... هل تقترب أبواب التوبة؟... أم أنها الصدمة فقط وحدها... هي التي يمكن أن توقظ الضمائر... أم أنه تحرك الضمير... هو الذي يأخذ المذنب... إلى طريق مختلف... يحاول من خلاله أن يؤكد ندمه على ما فعله؟
أسئلة كثيرة... نطرحها... ونحن نبحث في أمر الدقائق الأخيرة... في حياة الذين أطلق عليهم الاحتلال المغربي العائدون إلى أرض الوطن... كيف تكون هذه الدقائق... قبل فوات الاوان !
وإذا بالفعل تبدلت... هل هو الخوف... أم أنه القناعة بالتوبة... قبل مغادرة الحياة... والندم على الأفعال والخيانة... بعد فوات الأوان!
من هذه التساؤلات يبدأ طاقم شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية بخبر حصري وهام متعلق بعدد من المواطنين الصحراويين كانو بالأمسرموزاً للوطن وهم اليوم في أحضان(العدو)!! تحــت اســـم عائدون إلى أرض الوطن.
وفي هذا السياق توصل طاقمنا الإعلامي برسالة مفتوحة و حصرية موقعه من طرف ثلاثون صحراوياً "عائدًا" ((...يطالبون من خلالها الشعب الصحراوي ان يتب عن أفعآلهم التي اعتبرو انها لم تكن بهدف المساس بالوطن بل لظروف اجتماعية واقتصادية ونفسية قاهرة وشـــوقـــــهم الشديد لـأرض ... وقالو في رسالتهم ان الاحتلال المغربي لم يعتبرهم في يوم من الأيام مواطنين وانما بيادق في لعبته نستخدم متى يشاء ويتم استغلالنا اعلامية للاستهداف مشروع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب)).
وأكد هؤلاء في رسالتهم ((...انهم سيظلون جنودا أوفياء لله والوطن والثورة الصحراوية وللشهداء القضية الوطنية وتمنو في الاخير ان يغفر لهم لله والشعب وقالو انه رغم كل شئ فالوطن ظل في قلوبنهم )).
هذا ويتحفظ طاقم شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية من نشر الرسالة التي فيها الأسماء الموقعة خوفا من ان تنتقم منهم سلطة الاحتلال المغربي في المستقبل.
ونظراً للهذه الخطوة الجريئة والغير مسبوقة فإن المكتب التنفيذي لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية ومعه الشعب الصحراوي قاطبتا يهنئ هؤلاء على شجاعتهم ووطنيتهم ويتمنى من الباقي ان يطلب التوبة والاعتراف بالخطيئة وأن يتذكروا يوم الحساب والتناد يوم يفر المرء من أخيه وأمه وبنيه وصاحبته وأخيه ويوم تكشف السرائر وتتكلم فيه الأرض.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر