الأربعاء، 29 مايو 2013

حب الزعامة من اسباب فشل المشروع الوطني

في حياتنا النضالية اليوم اصبحنا نرى الكثير ممن يعملون ويناضلون بجد واجتهاد وذلك بطبعة الحال بالتداعي بنكران الذات و تحمل المسؤولية في اتخاد القرارات التي في حقيقة الأ مر تعود لهم والتنظير زيادة على ذالك .....هؤلاء الكثير ما تجدهم ينظرون و يتحدثون للأنهم لا يتقنون الا لغة الكلام ووضعية الجلوس على الكراسي و النظر الى الأ شخاص على اساسس انهم اقزام لا يفهمون و لا يدرون صم بكم عمي في نظرهم لا يفقهون فانك تجد كل هذا ليس حبا في العمل من اجل الوطن او القضية التي يعنى بها الوطن او الا ثنين اللذان يعنى بهم ذالك الا نسان الصحراوي الوطني المسكين المتعطش للحرية و الا ستقلال ولكن حبا في الزعامة و سرقة الاضواء و السباق نحو الشهرة و التموقع و تقوية العلاقات مع و مع الطرف الا خر و حتى مع العدو و لما لا فمن يقتات ويتغدى من معانات القاعدة الجماهيرية وجعلها سلم للصعود و التسلق للوصول الى اهداف انتهازية تتمثل في الاصولية و البحث عن موطئ قدم للقبيلة او شي من هذا القبيل هو في نظري ليس يعني الا متلون أو حرباء يتظاهر بالوطنية عميل مندس اذا صح التعبير لكنه من جنس و صنف اخر.
وهذا للاسف و من المؤسف اثر وبشكل كبير و خطير على قضيتنا ومشروعنا الوطني اليوم او منذ مرور تلك السنوات المنصرمة اي بعد وقف اطلاق النار هذا المشروع الذي ضحى من اجله العديد والكثير من الشهداء الرجال الاحرار من نساء ورجال من ابناء هذا الوطن الجريح،فتلك الشخصيات الهلامية الباحثة عن الاضواء التي تضحي بالامانة في العمل الوطني وعهد الشهداء و بالقاعدة الجماهيرة و تضحيات شعبها الجسام مقابل وجود طابور من المطبلين و الانتهازيين اصحاب العقول الهشة و الافكار الضيقة لشرعنة عملهم و تزكية مايقولون وذالك بطبعة الحال و للاسف الشديد دائما لتحقيق طموحاتهم المتمثلة في التموقع و البحث عن الصورة.
فالخطير و الأخطر من ذالك هو استعمال و تحريض بعض الاشخاص البسطاء من المناضلين الصحراويين اي البسطاء سياسيا من طرف هؤلاء ضد من ينافسهم في ما يعملون ويطمحون و يناضلون من اجله اي الصورة و التموقع وذالك بتجاذبهم و استدراجهم و اغرائهم بالمشاركة في الوفود التي تزور مخيمات العزة و الكرامة و الا ستفادة من التكوين و المشاركة في الندوات بالخارج. وهذا بطبعة الحال سبب كافي و جواب مقنع لمن يراوده و يجعله يتساءل عن جمود الحراك الجماهير في الشارع اليوم .
اذا و للا سف دائما نحن مسؤولين كمثقفين و مناضلين حقوقيين او سياسيين عن ما يقع او ما تعاني منه القاعدة الجماهيرية من تدني و جمود ,فالشارع فاليوم يتطلب منا تكثيف الجهود ونكران الذات و تجاوز الخلافات و العمل على تكريس و تلقين مفاهيم العمل الوطني الخالي من الانتهازية والشوفينية و الاصولية و القبلية و الاقليمية و كل ترهات الامبريالية بعيدا عن الشهرة و التسلق و سرقة الاضواء لان قضيتنا قضية شعب قضية تصفية طرد محتل واسترجاع ارضنا المغتصبة اكثر من اربعين سنة و لن تتوقف قضيتنا عند
توقف الاشخاص لا نها قضية شعب و ليست قضية اشخاص
بقلم: سالم اطويف


0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر