الأربعاء، 8 مايو 2013

حمدي ولد الرشيد يطعن في ظهر الصحراويين خنجر القدر

حرصا منا على تنوير الرأي العام الصحراوي، ننقل لكم الحوار الذي نشر على موقع لكم و الذي أظهر كيف يطعن حمدي ولد الرشيد خنجر القدر في أبناء جلدته من الصحراويين العزل الذين تمتلئ الشوارع من جثثهم من أطفال و نساء و شيوخ، و عليه ننشر لكم الحوار  بالحرف الواحد و نرجوا المعذرة على بعض الكلمات التي لا نرفض نشرها لكنه للوضوعية حدود حيث لابد أن ينشر الحوار كما هو.
قال إن البوليساريو تراهن على الفوضى لكسب العطف الأجنبي
حوار - برر رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون حمدي ولد الرشيد، التدخلات الأمنية العنيفة في حق المحتجين في الصحراء بكون رجال الأمن واجهوا مشاغبين يرشقونهم بالحجارة، مشيرا إلى أن البوليساريو هي محركة الاحداث الأخيرة وأنها تراهن على الفوضى لكسب العطف الأجنبي.
من جهة أخرى، نفى كبير أعيان الصحراء، أن يكون استفاد من أي ريع عن طريق الدولة في الصحراء، وقال بخصوص هذا الأمر: "إذا كانت الدولة قد وهبت لي شيئا وسترتني فأرجو الله أن لا يسترها"
وبخصوص تصريحات شباط حول تندوف وكولمبشار وحاسي بيضا والقنادسة، أكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الإستقلال" اتفاقه مع مطلب شباط في استرجاع هذه المناطق من الجزائر باعتبارها أراضي مغربية.
من جهة أخرى، برر ولد الرشيد هجوم شباط على عبد الإله بنكيران ووزراء حكومته، وقال قيادي حزب الإستقلال: عندما يطرح "العدالة والتنمية" إصلاحا حقيقيا آنذاك سيتوقف شباط عن معارضة وزرائه"، وهذا نص الحوار:
حاوره: حميد المهدوي
كيف هي الأوضاع الآن بالعيون؟
الأوضاع بخير والحمد لله. هناك فقط مجموعة صغيرة تشتغل لصالح البوليساريو ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وهناك الوحدويين الذين يستعجلون تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، لكي تُحل كل المشاكل بصفة نهائية.
بعض المحللين يرون أن الطريقة التي يدبر بها المسؤولون المغاربة ملف الصحراء هي ما يؤزم الوضع أكثر، خاصة عند اقتصارهم على المقاربة الأمنية، كيف ترد على أصحاب هذا الرأي؟
هذا اتهام للناس، نحن لا يمكننا أن نتهم أحدا، وأنا لا يمكنني أن انتقد المسؤولين المغاربة، كل ما أريد أن أؤكده لك هو أن البوليساريو والموالين لها يشتغلون ويتحركون ليل نهار، محاولين استثمار ورقة حقوق الإنسان، وأرى أن مقاومة كل هذا لن تتأتى إلا بالتسريع بتطبيق الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، هذا هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يقضي على مؤامرات البوليساريو ضد الوحدة الترابية للملكة المغربية.
وصف متتبعون للمسيرة التي خرج فيها يوم الأحد 5 ماي الجاري، موالين للبوليساريو، بأنها " المسيرة الأضخم" من نوعها منذ سنة 1975، ما صحة هذا الوصف؟
أنا لم أكن في العيون يوم الأحد، سمعت أن تظاهرة خرجت، وكما قلت لك البوليساريو وأنصارها في العيون يشتغلون، إنهم يريدون جمهورية صحراوية، ولكنهم يشكلون أقلية ضعيفة جدا، أمام قاعدة واسعة من الوحدويين الذي يطالبون بتطبيق الحكم الذاتي.
يرى بعض المتتبعين، وخاصة نشطاء على الفايسبوك، أن الشريط الذي أظهر رجال أمن وهم يرشقون، بزيهم الرسمي، ليلة الثلاثاء 30 أبريل المنصرم، منازل بالحجارة بالعيون، هو ما أجج الوضع أكثر، هل تتفقون مع هذا الرأي وهل سجلتم إحتجاجا كأعيان ومسؤولون منتخبون ضد هذا السلوك الأمني لدى الجهات المسؤولة؟
علينا أن لا نحطم معنويات الأمن. ثم كيف تريدون رجال الأمن أن يتصرفوا أمام مشاغبين يرشقونهم بالحجارة، رجال الأمن يدافعون عن أنفسهم، ولم يسبق لهم أن بادروا بالاعتداء على أحد احتج سلميا، هم فقط ينتجون ردود أفعال ضد المعتدين عليهم من أنصار البوليساريو. المشكلة أن جبهة البوليساريو تراهن على الفوضى وتحاول أن تظهر بمظهر الضحية أمام السلطات المغربية حتى تكسب العطف الأجنبي.
تفيد المعطيات الاجتماعية في الصحراء على أن كلمة الأعيان والشيوخ لا تعلو فوقها كلمة هناك، ترى لماذا فشل الشيوخ، وأنت واحد منهم، في تهدئة الوضع والتوسط لدى من تصفهم بالمشاغبين لنزع فتيل الأزمة؟
نحن لسنا نسخة واحدة طبق الأصل ولا تشابه بيننا، هناك من له نفوذ وهناك من ليس له نفوذ، ومعالجة المشكل في الصحراء المغربية لا يتأتي بتدخل واحد أو بعمل موسمي بل بعمل يومي دؤوب وبقرارات جريئة وشجاعة وبتطبيق الحكم الذاتي أو الجهوية الموسعة أو الجهوية المتقدمة وليسمونها ما شاؤوا، المهم أن نرى شيئا على أرض الواقع يتحقق كي ننتهي من هذا المشكل بصفة نهائية.
بعض المحللين يرون أن استفراد زمرة من الأعيان الصحراويين، ويحسبونك منهم، بخيرات الصحراء بتشجيع من الدولة، هو أصل المشكل وأن توزيعا عادلا للخيرات والثورات يمكن أن ينهي كل المشكل في الصحراء، ما صحة هذا الإتهام؟
هذه نظرة قصيرة وكلام لا أساس له من الصحة، لا أحد يستفيد من شيء خارج القانون، وإذا كانت الدولة قد وهبت لي شيئا وسترتني فأرجو الله أن لا يسترها، ومن يتهمني بحيازة شيء خارج القانون فليأتي ويثبته وأنا مستعد للمسائلة عليه.
طالب أمينكم العام حميد شباط باسترجاع تندوف والقنادسة وحاسي بيضا وكولومبشار، من الجزائر بإعتبارها أراضي مغربية، هل تشاطره هذا المطلب؟
أتفق مع شباط في كل شيء؛ تندوف وكولمبشار وحسي بيضا والقنادسة أراضي مغربية وجب استرجاعها من الجزائر.
اتهم قياديون من الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، وفقا لجريدة "أخبار اليوم المغربية" في عددها ليوم الإثنين 6 ماي، حميد شباط، بأنه مجرد أداة بيد جهات أكبر منه، كيف تلقيت هذا الإتهام ضد أمينكم العام؟
"العدالة والتنمية" شريك لنا في الحكومة، وبالتالي لا أستطيع أن أتحدث عن أعضائه بسوء.
ولكنهم اعتبروا أمينكم العام مجرد أداة في يد جهات أكبر منه، ألا يؤلمكم هذا الإتهام لزعيمكم؟
شباط تحدث عن مصلحة البلاد، كما أن ما قاله في حق الوزراء أمر عادي وطبيعي إذا استحضرنا المناسبة وهي فاتح ماي؛ حيث جرت العادة أن يشتم العمال الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
أعضاء "العدالة والتنمية" يتهمون أمينكم العام بمحاولة عرقلة الإصلاح لصالح جهة تحركه، كيف ترد على هذا الإتهام؟
شباط ليس ضد أي جهة ولا يخدم أجندة أي جهة، ومن يتهمه بذلك عليه أن يتوجه إلى المحكمة إذا كان مُنسجما مع نفسه، وأؤكد لكم أنه حين سيطرح وزراء "العدالة والتنمية" إصلاحا حقيقيا آنذاك سيتوقف شباط عن معارضتهم.
وزير النقل عزيز الرباح، قال في لقاء بالقنيطرة، يوم الجمعة 3 ماي، إن شباط نزل بالسياسة إلى "الواد الحار"، كيف ترد على هذا الحكم ضد أمينكم العام؟
شباط له الحق في قول ما يشاء، وبخصوص ما قاله الرباح، فإني أترفع عن الرد، ولا يمكنني أن أنزل إلى هذا المستوى من المواجهات.

المصدر: موقع لكم 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر