الأربعاء، 8 مايو 2013

المكتبة الوطنية الصحراوية تطلق حملة 2000 كتاب


بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، تطلق المكتبة الوطنية الصحراوية بوزارة الثقافة حملة دعم بمايزيد عن 2000 كتاب لصالح عدة جهات وطنية كالمديريات الجهوية للثقافة بالولايات و دار لارماطون ومتحف المقاومة و وزارة التعليم وغيرها, هذا الدعم يتمثل في كتب في مواضيع مختلفة خاصة باللغة العربية التي تشهد ندرة كبيرة في المؤسسات الوطنية وتشمل هذه العناوين مواضيع عن القضية الوطنية والاثار في الصحراء الغربية و كذلك مواضيع سياسية ودينية وثقافية وكتب اطفال .
ويتمثل دور المكتبة الوطنية أساسا في كل الدول بحفظ التراث الوطني والبحث عن كل ما هو منتوج وطني لإيداعه في المكتبة الوطنية كحق من حقوق المجتمع ولجمع هذا التراث الوطني والحفاظ عليه لابد لنا للتأسيس لأرضية عمل نجمع من خلالها لحفظ تراثنا الوطني وجمع ما أمكن منه ولا يتأتى ذلك إلا بالعمل على
العمل على استصدار ما يعرف بالإيداع القانوني والذي يصدر بأمر أو مرسوم رئاسي ليكسب الصفة القانونية التي تلزم الناشر أو المؤلف أو الطابع أو المنتج بترك نسخ للمكتبة الوطنية كحق من حقوق الأجيال الحاضرة والقادمة فكل منتوج صحراوي لكاتب صحراوي كتابا كان أو جريدة وطنية أو مجلة أو غيرها لابد أن تدخل إلى المكتبة بقوة القانون ويمكن للمكتبة أن ترفع دعوى قانونية ضد أي تأخر أو رفض تعامل.
التبادل و يتم عن طريق تبادل الكتب بين المكتبة الوطنية و مكتبات أخرى بموجب اتفاق بين المكتبتين أو بطلب من إحدى المكتبات بغرض تبادل الكتب و العناوين و ذلك عن طريق إرسال قائمة باسم ا لمكتبة و عنوانها و فهرسة وصفية للكتاب و جدول لأرقام العناوين.
الهدايا : و تكون بطلب من مكتبة جهوية أو مؤسسة وطنية لتزويدها و دعمها بكتب من المكتبة الوطنية لتلبية رغبات قرائها و تتم تلبية الطلب بعد موافقة المدير العام للمكتبة الوطنية و ترتب كل الطلبات حسب تاريخ الطلب و كذالك تتم الهدايا عن طريق تبرع أحد الأشخاص أو الناشرين أو الكتاب ببعض الكتب للمكتبة الوطنية و تحتفظ بها كهدايا رمزية.
جمع المخطوطات لتكوين رصيد هائل من المخطوطات والكتب النادرة والتي قد ترجع الى قرون قديمة باعتبارها ارثا تاريخيا وحضاريا ويعتبر مخطوطا كل ما خط باليد و يعتبر كتابا نادرا كل ما مضى عليه 50 عاما او ما صدر عن مطبعات قديمة توقفت عن الطبع او كل ما وقع من طرف مؤلف الكتاب.كما يمكن للمخطوطات ان تجمع عن طريق الوقف والهدايا
وعليه فان المكتبة الوطنية بوزارة الثقافة الصحراوية تدعو كل المثقفين والمهتمين والغيورين على ثقافة شعبهم ان يعملوا معنا لجمع التراث الصحراوي كتابا كان أو مخطوطا لاغناء رصيدنا الوطني وحفظه من الأيادي العابثة ومن إمكانيات العدو التي تعمل إما على طمسه أو تذويبه وقرصنته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر