الثلاثاء، 21 مايو 2013

الجيش الموريتاني يصعد من استفزازه ويضاعف قواته على مستوى المعبر الحدودي مع الطرف الصحراوي

علمت المستقبل الصحراوي من مصادر عسكرية موثوقة أن الجيش الموريتاني قد صعد من استفزازاته للمقاتلين الصحراويين العاملين بمركز العبور الحدودي محل الخلاف و ذلك بتنفيذ ما يشبه الحصار العسكري للمركز من كل الاتجاهات و تعطيله بتوقيف السيارات خروجا و دخولا و تغيير مسارها قبل وصولها له منذ أيام ، حيث تم توقيف حوالي 60 سيارة من السيارات التي تريد الذهاب إلى تفاريتي المحررة لحضور الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الكفاح المسلح و ذلك يوم 19 ماي الجاري و قد قام الجيش الموريتاني بتغيير مسارها لتسلك الطريق المؤدي إلى المنطقة المعروفة شعبيا بمنطقة "لكويو" المحرر.
و قد عزز الجيش الموريتاني قواته هناك حيث لوحظت زيادة في عدد الجنود والآليات لتصل إلى أضعاف ما كانت عليه منذ عشرة أيام ، كما أن سياراتهم تتمركز داخل المركز و قد اخبروا الجيش الصحراوي بتحديدهم ليوم 2013/05/23 يوما لرفع العلم الموريتاني على المركز .
ياتي هذا في وقت يقيم الجيش الموريتاني نقطة عبور في منطقة الكركارات المحررة ، كما تمر السكة الحديدية الموريتانية الناقلة للمعادن داخل الأراضي الصحراوية المحررة ، بالإضافة إلى تواجد الجيش الموريتاني في منطقة لكويرة المحررة.
و ياتي هذا أيضا في وقت يصرح فيه والي ولاية نواذيبو الموريتانية " وهو من كبار الضباط الموريتانيين " عن وضع لكويرة و قولها أنها (لاهي صحراوية و لا هي مغربية و فيها الجيش الموريتاني ) في إشارة واضح إلى سيادة موريتانيا على المدينة الصحراوية .
هذا و يتبين مما جاء في كلمة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز اليوم بمناسبة الذكرى الأربعين الاندلاع الكفاح المسلح أن الطرف الصحراوي ملتزم بكثير من ضبط النفس تجاه موريتانيا التي جاءت في سياق الكلمة الرسمية للرئيس بعد الجزائر مباشرة و وصفها بالدولة الشقيقة .
المصدر: المستقبل الصحراوي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر