الأربعاء، 8 مايو 2013

وزير الخارجية الإسباني:مدريد تستمر في الدفاع عن إمكانية تولي المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية

صرح وزير الخارجية الإسباني مانويل غارسيا مارغايو أن مدريد كانت تدعم مسودة القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة لتكليف قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، ولكنها كانت واعية كل الوعي بعدم قبول المغرب للمقترح وتحفظ فرنسا.
وأكد في تصريحات أمام البرلمان الإسباني أمس الثلاثاء ردا على أسئلة نواب انتقدوا ما اعتبروه رفض مدريد للمقترح الأمريكي وانحيازها الى الموقف الفرنسي أن "مدريد دافعت وتستمر في الدفاع عن إمكانية تولي المينورسو مراقبة احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية". مشددا على شرط الإجماع لتقديم قرار من هذا النوع وسط مجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" المكونة من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا ثم اسابنيا التي ليست عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
واعتبر أن اسبانيا كانت بناءة بموقفها واقترحت تولي المفوضية العليا للاجئين مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وتزعمت اسبانيا ومنذ سنة 2005 ضرورة تولي قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، ولكنها تبنت دورا مبهما بعد القرار الأمريكي الأخير لأنها من جهة حاولت البقاء على موقفها ومن جهة أخرى رغبت في عدم إغضاب الإحتلال المغربي.
ويرى متابعون ان التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاسباني تتناقض مع التصريحات التي سبق وان ادلى بها قبل اسابيع على هامش زيارته للاردن والتي اعلن فيها عن معارضة اسبانيا لمشروع القرار الامريكي الداعي لتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر