الاثنين، 6 مايو 2013

وزارة الرعاية الاجتماعية وترقية المرأة وجيوب الفساد

يعتبر الفساد من الظواهر التي تحاربها المجتمعات المتمدنة بأساليب عصرية ومنها ديمقراطة، من خلال الحكم الراشد، والذي يطرح في السنوات الاخيرة الضرورة وبألحاح للتصدي للظاهرة، وبالأحرى كوننا لسنا بمنأى عن التحولات التى تجري بالرغم من المسيرة التحررية ذات الاولوية فى اجندتنا ومن اجل اماطة اللثام عن جزء ولو يسير من هذا الملف المشخن بالفساد والذى اثر وبشكل مشين بقضيتنا الوطنية والعلاقة مع الشركاء الأجانب، مثلما طال علاجه،وعبر اسئلة وجب الاجابة عليها فى سياق منهجى يعنا بمراكز التربية الخاصة بولايات الجمهورية المعالجة تجري ضمن سياق الاسئلة التالية :
ـ من هم ذوى الاحتياجات الخاصة فى عرف الوزارة المعنية؟  .
ـ هل الاصم والابكم معو ق فى عرف الوزارة ؟.
ـ ماهى المقاييس المحددة لذلك ؟.
ـ هل المعلمين المنتسبين لتلك المدارس ذو علاقة بالموضوع وماهى مقاييس الانتساب؟.
ـ هل مصادر التموين الخفية والغير الرسمية تخضع للرقابة ام هناك مافيا متواطئة لصرف الملايين خارج الاطار المخصص؟.
ـ مامدى مراقبة تلك المصادر الخاصة بالنقل والتغذية والتحفيز؟.
ـ من المسؤول عن فارق العدد الفعلي والمسجلين فى اللوائح بحكم حالتهم؟.
وفي هذا الملف الثقيل سنأخذ نموذج من كل ولاية على حدة وبالدليل بالرغم من الملفات التى بحوزتنا والمتورط فيها مركزية الوزارة وتستر مدراء بعض تلك المدارس على التجاوزات ـ لانه وجد خلط مقصود فى مفهوم المعوق وحشر مجموعات من غير الاصناف لاجل التجارة بهم كالأصم والأبكم وادراج اصناف اخرى مجرد ان لهم قصور فى اليد او الرجل مع ان المربيين القائمين على تدريسهم غير مكونين أصلا.
مركز التربية الخاصة بولاية العيون: هل فكر يوما والي ولاية العيون بفضيحة السنة المنصرمة وبحث عن خلفية قطع الدعم عن المركز وتركهم بدون تغذية وما الاسباب وراء ذلك؟، نفس الامر ينطبق على اولياء الأمورهم؟, حيث كانت هناك اربعة جمعيات من مختلف مكونات المجتمع المدنى الاسبانى الداعم لقضيتنا شكلوا تجمعا بينهم سموه البلاطافورما أى منبر يختص بدعم مراكز التربية الخاصة بولاية العيون بالنقل بما فيها المحروقات والتغذية ( وجبة غذاء فقط مع عدم احتساب يوم الخميس والجمعة ونصيب من المحروقات مرتان في الاسبوع 50 لتر )، وتحفيزالعاملين وتوفير المواد الاولية للورشات منذ 2009 وفى بداية اكتوبر من العام الماضى وردت بعض الملاحظات العادية قدمت للقائمين على المركزمن قبل المنظمة المذكورة تتمثل فى أنه من الضرورى استعمال سيارة المركز فى المهام المنوطة بها والمطالبة بتوضيحات صرف ميزانية التغذية وحين تم الاجتماع على مستوى المركزية تم اخذ القرار القاضى بقطع العلاقة رسميا مع المنظمة الداعمة دون مراعات ظروف ذوي الحاجات الخاصة والخدمات المقدمة لان خلفية ذلك تكمن فى ان المنظمة تريد الشفافية فى العمل ولم تقدم شروطا للدعم وان بعض القائمين لايرضيهم عدم مرور تلك الميزانيات بهم مما دفعهم الى دفع عمال المدرسة لمكاتبة رئاسة المنظمة بقطع العلاقة في حينها، ردت المنظمة بالتساءل عن كيف للاجئيين يحتاجون هكذا مساعدات خصوصا لهذه الفئة ويرفضونها حين نطالب فقط في ماذا تم صرفها؟ وفي ظل الازمة العالمية مما ترتب عنه توقف كل اشكال الدعم الى حد كتابة هذه الاسطر دون تحريك ساكن من كل الجهات المعنية وترك ذاك العدد من ذوي الحاجات الخاصة بدون دعم .
 مركزالتربية الخاصة بولاية اوسرد: على شاكلة المركز الانف الذكر، لايجوز كما لا بمكن الاقتراب من المركز ولا الدخول اليه مخافة معرفة مايدور فيه من حجم الدعم المقدم ومصادره المجهولة والتى تظهر للعيان ولايستفيد منه ايا كان مثلا: هناك سيارة لاندروفر كانت تستخدم في نقل المعنيين صباح كل يوم وعند الحديث عنها يقال لك انها مجرد سيارة مستأجرة للمدرسة، وبعد كل هذه السنوات استفاد المركز من سيارة فوركونيت"حافلة صغيرة" من نوع نيسان ونحن نتساءل اذا كانت السيارة السابقة فعلا مستأجرة؟ , ما السبب في صرف الملايين لشراء اغلى انواع العجلات من نوع بريجيستون الواحدة منها تكلف 24الف دينار ( 5عجلات)؟، أم أنه على مقاس خاص؟ وما كان الاولى صرف المبالغ فى مساعدة هذه الحالات التى تنتمي الى عائلات معوزة؟، والمفارقة ان عدد المسجلين في المدرسة يفوق عدد الفعليين على الكراسى بحكم حالاتهم الخاصة وبذلك لاتصلهم استفاداتهم المقررة وبحكم جهل عائلاتهم للمتابعة، ويتبين من خلال الصراع القائم في الولاية في عدم رغبة المعنيين فى تعيين المديرة الجديدة للرعاية بالولاية كونها تريد التعامل الاداري من خلال التقارير الملزمة عن الدخولات لتقديمها الى الجهات المعنية والواضح هو كمية مواد النظافة والملابس السخية التى تدعم بها منظمة امال ايسبيرانثا سنويا ولاترى طريقها الى المستفيدين ( وهذا موضوع منفصل وفى اثناء اعدادنا لهذه الورقة توصلنا بمعلومات قيمة حول ذات الموضوع يتعلق بوسائل الدعم الخاصة لقطاع الرعاية بولاية أوسرد من قبل نفس المنظمة سننشره لاحقا).
ـ مركز ولاية السمارة لذوى الاحتاجات الخاصة : مركز خاص وقواعد خاصة في التعامل لاينتمى للوزارة ولايتعامل معها ويصنف المركز من المراكز الخاصة كون المدير لايعترف بسلطة الوزارة وله الحق مادام هناك فساد في المركزية، كما يفتح المركز للتطبيب في ظل غياب التمريض بشكله السليم.
بقلم :صحراوى حر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر