الجمعة، 3 مايو 2013

موقع التغيير يهنئ الصحفيين الصحراويين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

يحتفل موقع التغيير الصحراوي المستقل إلى جانب وسائل الإعلام العالمية و الصحراوية على وجه الخصوص بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يأتي هذا العام تحت شعار ( التحدّث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام ) اليوم الثالث من ماي الذي إعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993 يوما عالميا لحرية الصحافة، في وقت لازال الشعب الصحراوي لم يستكمل سيادته الوطنية، و في حصار إعلامي كبير مفروض على شعبنا في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية و هي مناسبة لتذكير العالم بانه في الصحراء الغربية المحتلة، تمارَس الرقابة على المنشورات، و يلقى الصحافيون والمحررون والناشرون ألوانا من المضايقات والاعتداءات والاعتقالات وحتى الاغتيال ومناسبة أيضا لتأمل مهنيي وسائل الإعلام في قضيتَيْ حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.
محليا وعلى مستوى المخيمات يستذكر الصحفيون الصحراويين مع إتحادهم العام أنه ما انجز من تشريعات متعلقة بحرية التعبير وتعزيز مفهوم الإعلام  المستقل و ضمان حرية التعبير والالتزام بالمسؤولية الوطنية ومواثيق الشرف الصحفية، لازال في لم يرقى إلى المستوى المطلوب.
إذ ينوه موقع التغيير كما يلتزم بالحرية التي ترافقها المسؤولية ودرجة عالية من المهنية والمصداقية، موضحين ان القياس يجب ان يكون على بعدين هما الحرية والقدرة على معالجة الامور بمستوى عال من المهنية الاعلامية.
نستذكر جميعا في هذا اليوم العالمي للصحافة ان استقلالية مؤسسات الاعلام سواء الرسمية او الخاصة ما زال مشوارها طويلا في هذا الاتجاه، على الرغم من حالة النضج التي وصل اليها الاعلام الالكتروني الصحراوي بمختلف أطيافه، الا اننا لا نزال نشهد بعض التجاوزات التي تقع هنا وهناك وتتعلق بالخروج عن الاخلاقيات المهنية.
 و نثمن في الصحافة الصحراوية وجود اقلام كثيرة تكتب بمسؤولية وتراعي الحساسيات المختلفة والمصالح العليا للشعب الصحراوي، وهذا يتطلب وعيا هاما بدور الصحافة ومسؤولياتها وحدود معالجاتها، و الاّ يتجاهلوا ولو للحظة واحدة ان الصحافة رسالة وان مهمتها ترقية المجتمع ومواجهة مشكلاته الحقيقية.
وهي مناسبة لدعوة القيادة الصحراوية الى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم بألا يبخلوا في المعلومات عن مؤسساتهم وتقديمها للصحافة لان هذه المعلومات هي التي تضع حدا للمهنية الضعيفة ولجنوح البعض الى الفبركة والتخمين, وهي امور تتنافى مع المهنية الاصيلة المطلوبة للصحافة .
وفي ذات الاتجاه يؤكد موقع التغيير الصحراوي أنه سيبقى و فيا للقضية الصحراوية في شعاره: بدون خطوط حمراء، الحرية تنتزع ولا تمنح، و السير على مبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب، و كشف كل مستور يخل بالمكاسب الوطنية، و التعاون مع كل المواقع الصحراوية في صياغة الخبر و معالجة الأحداث و المتغيرات التي تشهدها المنطقة و المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
و هي مناسبة كذلك للتذكير بوضعية حرية التعبير و حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، و دعوة الصحفيون الصحراويون أقلام الإنتفاضة الى الصمود و التحدي من اجل اظهار الحقيقة التي يحاول المغرب اخفائها و تشويه سلمية الإنتفاضة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وفي الاخير نهنئ كل الإعلاميين و الصحفيين الصحراويين في كل بقاع العالم بهذه المناسبة الكريمة، و نشيد كما نلتزم بمساعدة كل الوسائط الإعلامية الصحراوية العاملة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية مثل: شبكة اميزرات الاعلامية، الفريق الاعلامي لانتفاضة الاستقلال، موقع ترابنا، دفاتر الصحراء، موقع الصحراء اليوم، بوجدور بريس، وفعاليات الانتفاضة من اجل الاصلاح والتغيير وكافة العاملين بمهنة المتابع بالمناطق المحتلة من وطننا، دون ان ننسى الدور الكبير الذي اصبحت تلعبه مواقع الانترنت الصحراوية المستقلة في تنوير الرأي العام الوطني مثل موقع لاماب المستقلة، المستقبل الصحراوي، موقع المصير نيوز، الشروق الصحراوي، موقع اصوات حرة، البواه،  دون أن ننسى الدور البارز الذي يلعبه المواطنيين الصحراويين في مواقع التواصل الإجتماعي، وكذا العاملين بمختلف وسائل الاعلام العمومية من اذاعة وتلفزيون ووكالة انباء وجريدة الصحراء الحرة وإتحاد و الذين يعملون  ليلا نهارا من اجل ايصال رسالة الشعب الصحراوي الى العالم الخارجي.
و قد ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ذكرت في بيان صحفي على موقعها على شبكة الانترنت أن الإحصاءات تشير إلى أن صحفيا يقتل كل أسبوع خلال ممارسة مهام عمله، مؤكدة أن مثل هذه الحصيلة تسيئ إلى حرية الصحافة.
وأوضح البيان، أن أكثر من 600 صحفي في العالم، قتلوا خلال السنوات العشرة الأخيرة الماضية، وأن اليونسكو أدانت في العام الماضي مقتل 121 صحفيا وإعلاميا حيث أصبح ضمان سلامة الصحفيين مسألة ملحة. "تشكل حرية التعبير حقا أساسيا في حد ذاتها كما تكفل توافر الظروف المؤاتية لحماية سائر حقوق الإنسان وتعزيزها. ولكن ممارسة الحق في حرية التعبير لا تحدث تلقائيا، بل تستلزم بيئة آمنة للحوار تتيح لجميع الأشخاص أن يتحدثوا بحرية وانفتاح، بلا خوف من الانتقام"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر