
تحقيق نقلا عن مجلة المستقبل الصحراوي.جزء من ترابنا الوطني ذلك الذي سالت من اجله دماء الرجال و مات الشهداء لأن يبقى تحت اسم "التراب المحرر" ، 25 سنة تمضي ليتحول ذلك الجزء الذي لا نتذكره الا عندما نريد ان نحج اليه في مناسبات نسميها وطنية و يسميه بعضنا "ملهاة" انغمسنا فيها بعد سكوت المدافع ، لقد تحولت تلك الربوع الى مرتع لعصابات التهريب و الخارجين عن قانون دولتنا الذي يداس ألف مرة من طرف واضعيه حتى، و فجأة تتحول أودية و تلال التراب الزكية الى ملاجئ آمنة لتجار المخدرات والسموم التي تفتك بالشعوب و المجتمعات ، في رحلة قادتنا مع احد الذين احترفوا مهنة الصعلكة ضد اخرين لهم نفس المهنة و في وسط أشبه بالغابة البقاء فيه للأقوى ، شي لا يصدق ذلك الذي يحدث...