الثلاثاء، 13 مايو 2014

السياسة الخبيثة لغراب كناريا ستؤدي لا محالة بالقضية إلى الهاوية

"يتأكد لي يوما بعد يوم بأن المسؤول على مكتب كناريا المسمى عمر بولسان التابع لوزارة الأراضي المحتلة و الجاليات أقوى من الوزارة التابع لها و أقوي من وزارة الاعلام إذ أن رأيه هو المأخوذ به عند القيادة.
هذا الرجل القبلي العنصري يتحكم في كل السياسات التي تهم المناطق المحتلة فلا نملة في النضال تتحرك و لا صورة قادمة من ميدان التحرير بالعيون يمكنها أن ترى النور على شاشة التلفزة الوطنية إلا بإذنه.
كما لا يمكن لأي مناضل أن يستفيد من الرحلات إلى مخيمات العزة و الكرامة إلا إذا كان يسبح بحمد عمر بولسان أو أن يحظى بتوصية من أذنابه في المنطقة؛ على رأسهم إبراهيم دحان و سلطانة خيا و محمد حالى.
بل حتى الوقفات و الجمعيات الحقوقية لا تحظى بعطف بولسان إلا إذا كان أصحابها من الموالين و المتملقين له.
و لا يقف الموضوع إلى هذا الحد بل يتجاوزه إلى التخطيط لإفشال كل البرامج النضالية التي يقوم بها الخارجين عن طاعة عمر بولسان كما فعل مؤخرا مع سيدي محمد علوات، رئيس جمعية إبصار الخير للمعاقين، حيث حاصره من جميع الجهات على النحو التالي:
- أعطى تعليماته الصارمة إلى بومه بالصحراء العانس حياة خطاري لكي لا تقوم بمراسلة للتلفزيون الوطني حول النشاط الذي قام به هذا المناضل المعاق في منزله تضامنا مع ثوار تشي غيڨارا.
- أعطى تعليماته إلى جميع الموالين له و ما أكثرهم - لأنهم يقتاتون من فتات ما يجود به عليهم- من اجل مقاطعة وقفة سيدي محمد علوات التي نظمها يوم 23 من الشهر الجاري في حي معطى الله الصامد، حيث لم يسانده سوى بعض شيوخنا الأبرار.
و على سبيل المثال لا الحصر نسوق فيما يلي بعض الأعمال الخبيثة لعمر بولسان:
- قيامه بتحطيم تنسيقية ملحمة اڭديم ازيك و ذلك بنجاحه في تجنيد احد أعضاءها البارزين من الشباب المسمى ( م. ح ) حيث يسوق القطيع على هوى بولسان؛ بمعنى إذا أراد بولسان شيئا قام هذا الشاب بطريقته الجهنمية بتزيينها لشيوخ التنسيقية و إذا رفض بولسان الأمر فان ذلك الشاب يقنع الشيوخ بالعدول على الأمر.
- تدخله بكل ما أوتي من قوة لدى القيادة الصحراوية من اجل تهميش ثوار تشي غيڨارا رغم تعرضهم للسجن الجائر بمدينة تزنيت المغربية، معتبرا إياهم كسجناء حق عام لا لشيء سوى لان من بينهم من انتقده يوما علانية أمام ممثلي الشعب الصحراوي بالأراضي المحررة، و كذلك مناضل آخر صاحب الشريط الصوتي المشهور.
- محاربته للمولود الجديد " المركز الصحراوي للثقافة و الفكر" لا لشيء سوى لأنه سوف ينافس إطار منقور العين الذي يعتبر من ركائزه الجبانة في المناطق المحتلة.
- شنه حرب دعائية ضد الإعلامي الكبير بادي عبد ربو بدواعي قبلية عنصرية شوڨينية مفضلا اليوم حياة خطاري التي تقتات من عرق المناضلين الشرفاء و الإعلاميين الأفذاذ.
إعلامي مستقل يخفي اسمه
خوفا ًمن انتقام عمر بولسان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر