السبت، 10 مايو 2014

فضائح اخلاقية تهز ولاية بوجدور بعد اكتشاف اوكار للمخدرات و مصنع للخمور


تمكنت الاجهزة الامنية مؤخرا من القضاء على مصنع لصناعة وبيع الخمور بولاية بوجدور بعد ثمانية أشهر من العمل في صناعة وبيع الخمور وترويج المخدرات.
وصادرت الاجهزة الامنية اثناء مداهمتها للمصنع معدات لاعداد الخمر وكمية من الحبوب المهلوسة وحقن لانواع مختلفة من المخدرات.
وتتعامل سلطات الولاية مع الظاهرة المتفاقمة بنوع من التجاهل والتستر على اوكار الرذيلة التي باتت بعض المؤسسات مرتعا لها (مدرسة السنما ومدرسة الموسيقى ...)
بالرغم من اطلاع السلطات على تفاصيل الموضوع إلا ان التدخل جاء متأخرا بعد ان تصدت بعض العائلات بمفردها للمدمنين، وكادت تنشب صراعات عائلية بسبب تفاقم مظاهر الفساد، وتصاعد مظاهر الاحتقان بعد الاعتداءات المتكررة لمدمني المخدرات على العائلات في ساعات متاخرة من الليل، لتتدخل الاجهزة الامنية كعادتها متاخرة وتقضي على المصنع وتلقي القبض على الاشخاص المتورطين في صناعة وبيع الخمور.
وتعد هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع الصحراوي مظهرا جديدا من مظاهر التفسخ والانحلال الاخلاقي الذي بات يطفوا على السطح ويهدد النسيج الاجتماعي الصحراوي امام غفلة السلطات عن الامراض التي تهدد المجتمع وتفتك باخلاقه ومقدمات لجرائم الاغتصاب والقتل وانتشار الجريمة بكل اشكالها.
وكان بعض ائمة المساجد قد حذر من تنامي الظواهر السلبية في الولاية امام صمت وتجاهل السلطات التي لا تولي الموضوع اي اهمية بالرغم من التحذيرات المستمرة والتنبيه على خطورة تنامي تلك المظاهر وتاثيرها على الشباب الصحراوي، ويهدد استقرار بعض العائلات التي تشكوا من انعدام الامن في ظل المداهمات المستمرة للمدمنين والاعتداءات الجنسية الشاذة.
المصدر: لاماب المستقلة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر