السبت، 24 مايو 2014

موجة عطش جديدة تجتاح الولايات في غياب تدابير الحكومة وتجاهل النواب


عادت الى يوميات المواطن الصحراوي من جديد أزمة المياه بعد اقتراب فصل الصيف اين تكثر الحاجة للماء باعتباره المصدر الاساسي لحياة الانسان، وخاصة في الاماكن الحارة والجافة كهذه التي يعيش فيها المواطن الصحراوي اللاجيء وبدات على غير العادة بعض العائلات تستنجد بالسيارات الخاصة لسد حاجياتها اليومية من الماء الشروب باكثر من شهر قبل حلول موسم الصيف هذا ولم تولي السلطات المحلية والجهوية الاهمية المطلوبة للموضوع بالرغم من تضرر العديد من العائلات واشتكاء الكثير من المواطنين من العطش، ولسائقي صهاريج المياه في كل مرة ياتون لتزويدهم بالمياه.
ويعاني السكان الذين يعيشون في الاطراف ولا تصلهم الانابيب بسبب الفترة الطويلة التي اصبحت تغيب صهاريج المياه عنهم والتي تتجاوز الشهر ما يعرضهم للعطش الشديد وقال احد المواطنين “ابراهيم محمد” وهو اب اسرة “بان صهاريج الياه لا تاتي الا بعد اكثرمن شهر بعد المرة الاخيرة التي قامت يها بتزويدنا بالماء”.
وقال بعض مواطني ولاية اوسرد بان المشكل لم يعد يطاق في ظل تمادي السلطات في التقاعس عن ايجاد حلول لنفس المشكل الذي عاشته الولاية الصيف الماضي فيما تعاني ولاية السمارة وبوجدور من نفس المشكل وبالرغم من اطلاع البرلمان على تفاصيل المشكل الا انه لم يبادر لمعالجة المشكل الذي يؤرق المواطنين وظل عاجزا هو الاخر عن الضغط على الحكومة لتلبية حاجيات المواطنين من المادة التي بدونها تنعدم الحياة.
وكان الولاة في وقت سابق اعلنوا رفضهم للجزء المتعلق بموضوع المياه في برنامج الحكومة، والقوا باللوم على البرلمان معتبرين مصادقته على برنامج الحكومة في الجزء المتعلق بموضوع المياه قد يسبب أزمة عطش غير مسبوقة خلال الصيف بسبب عدم تحديد فترة محددة تلتزم بها الوزارة المعنية كما كان معمول به في السابق، وكذا عدم تكافؤ الكمية المحددة لكل ولاية وحاجة المواطنين.
ويواجه المواطن الصحراوي البسيط موجة العطش هذه بمفرده فيما تبقى الحكومة تنتظر ان يتغلب المواطنون على مشاكلهم باساليبهم الخاصة.
وتعاني كل من ولاية السمارة وبوجدور واوسرد من النقص الحاصل في المياه دون تدابير عملية للحكومة وتجاهل النواب.
المصدر: (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر