هذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن تسمعها كل الآذان ، الآن خطاب القيادة الوطنية للأسف لم يعد يتماشى ومتطلبات المرحلة ، حقا يجب أن يستيقظ الجميع من أجل استقلال الوطن ووقف معانات الشعب الصحراوي ومؤسساته ، فوزارة الدفاع من أهم المؤسسات ، وما تعيشه من تيه وضياع يوحي بكارثة بكل المقاييس ، وأعتقد أن الغيورين على الوطن لن يسمحو بهذ الوضع الخطير قد حان الوقت لتجديد الدماء في جميع المؤسسات الصحراوية حتى تواكب المرحلة .
وصراحة أنا أحب الأخ عبد العزيز وصحبه كون لا بد آنگول ، أننى أحترمه هو من معه فقط لأنهم صبروا على الطوى وذات الشوكة في جو صائف ونار تلفح وجوههم وآحمرَّت أقدامهم واستمروا في ذات السبيل سنين عددا ، لكن في المقابل گط آسمعنا عن مرطت الحر الل وحدة والمواطن الصحراوي يريد استقلالا وليسَ وهما سئم وعود مجلس الأمن وأممه المتخذة ، وتعب صراع المتاجرين الذئاب الذي ینهشون لحمه جهارا نهارا ... فهل أنتم منصتون ؟
بقلم : أحمد سالم جكني
0 التعليقات:
إرسال تعليق