الأربعاء، 14 مايو 2014

كاسك يا وطن ما ظاهرلي عن فم شي .. !!

بعد ما طالعتنا به بعض المواقع الإلكترونية ، حول ما يتصور أنه أكبر عملية تهز وزارة الدفاع الصحراوية ، أسجل باسمي شخصيا ما يلي : استيقظوا يا صحراويين إنهم يتاجرونَ بإسمكم ، الثورة اللَّه يعطيه العافية ،وفي ظل القيادة المُغيَّبة لا آتلَ حد يدحسنا بيه ، فالكل يهدف لتحقيق مصالحه الشخصية وهذا ما تخبرنا به الأيام ، ما بين إطلاق سراح بارونات الحشيش والمخدرات ، وفضيحة وزارة الدفاع التي باتت وكرا للخبث والنصب والإحتيال ، و التي لو صدرت عن وزارة دفاع خليجية أو أوروبية حيث يبدو روتين الترف مملا ، لتفهمناها أما أن تصدر في لحمادة والتي ملامح شعبها تصرخ الألم وتحكي البؤس فذلك حقا ما لايمكننا فهمه أو حتى محاولة فهمه ، فكم تحتاج الثورة الصحراوية لأبنائها البررة ليشمروا سواعدهم بحق لحماية المكتسبات بحق ، وللإشارة منذ ولادة العبد الضعيف وأنا أعرف نفس الأسماء ، ويرى العبد الضعيف أن تجديد الطبقة السياسية هو الحل يقير يبان الأخ عبد العزيز وصحبه ماهُم ساعين فيهَ ، وقبل كل هذا لابد أولا من الإقرار بفساد الحكومة الصحراوية الحالية ، كمدخل للمطالبة بتغييرها .
هذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن تسمعها كل الآذان ، الآن خطاب القيادة الوطنية للأسف لم يعد يتماشى ومتطلبات المرحلة ، حقا يجب أن يستيقظ الجميع من أجل استقلال الوطن ووقف معانات الشعب الصحراوي ومؤسساته ، فوزارة الدفاع من أهم المؤسسات ، وما تعيشه من تيه وضياع يوحي بكارثة بكل المقاييس ، وأعتقد أن الغيورين على الوطن لن يسمحو بهذ الوضع الخطير قد حان الوقت لتجديد الدماء في جميع المؤسسات الصحراوية حتى تواكب المرحلة .
وصراحة أنا أحب الأخ عبد العزيز وصحبه كون لا بد آنگول ، أننى أحترمه هو من معه فقط لأنهم صبروا على الطوى وذات الشوكة في جو صائف ونار تلفح وجوههم وآحمرَّت أقدامهم واستمروا في ذات السبيل سنين عددا ، لكن في المقابل گط آسمعنا عن مرطت الحر الل وحدة والمواطن الصحراوي يريد استقلالا وليسَ وهما سئم وعود مجلس الأمن وأممه المتخذة ، وتعب صراع المتاجرين الذئاب الذي ینهشون لحمه جهارا نهارا ... فهل أنتم منصتون ؟
بقلم : أحمد سالم جكني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر