السبت، 24 مايو 2014

وجهة نظر

عندما نحاول ايجاد تفسير او تحليل منطقي و موضوعي لهذا الواقع الذي تمر منه الساحة النضالية التي اصبحت تعاني من الشلل و الجمود تجد نفسك امام معادلة صعبة الفهم و التحليل نظرا لما تعرفه من مشاكل في التسيير و التنظيم الداخلي
فبالنسبة لمشكل الخلا فات و التحزبات التي اصبحت حديث رواد المقاهي و محبي جلسات الشاي و اصحاب التجول ليلا ( عاكب العشاء ) و بمثابة دراسة استراتيجية ناجحة تعتمد عليها الا جهزة المخزنية في شل و افشال اي حراك داخل الساحة النضالية بالا ضافة الى العمل على تقسيم الجسم الصحراوي المقسم اصلا
نجد ان حقيقة مشكل هذا الخلاف الذي بدأ بين اشخاص و هذا طبعا لم يكن بالشيء المهم او المتداول في بدايته لا نه لم يكن يشكل اي خطر او عائق على الساحة النضالية ( الا نتفاضة ) راجع في اعتقادي الى عدة اسباب منها (حب الزعامة سرقة الا ضواء التسلق و البحث عن موطئ للقبيلة......) و من جهة اخر هناك من يرى ان طريقة التسيير و التعامل مع اغلب المناضلين يغلب عليها طابع الا قصاء و القبلية
السبب المباشر الذي تسبب في الدخول في حسابات ضيقة تافهة لا تخدم المشروع الوطني من اي جانب من الجوانب و ان كان رأي بعض الذين يرو ان طريقة التسيير يشوبها التجاوز و الا قصاء صائبا الا انه من الا حسن ان يبقى بين جدران المنازل و بجانب طبلة اتاي او بالسيارات التي تفضل التجول ليلا
هو اسقاط هذا الصراع الثلاثي الا بعاد الذي يمكن القول انه تافه و متجاوز او صحي على القاعدة الجماهيرية ليصبح اقوى و اصعب مما كان يتصوره البعض بل الا خطر من ذالك انه و جد لنفسه ( الخلاف ) مكان واسع بين صفوف الجماهير التي هي الا خرى تعاملت معه بشكل عفوي و بريء بسبب البساطة السياسية و الفكرية
السؤال الذي يطرح نفسه هل بامكان القاعدة الجماهيرية التي هي اساس و قوة الفعل الوطني بالداخل قادرة على معالجة هذا المرض الذي اصيب به اشخاص ليتم نقله الى اليها
هل يمكن بالفعل لتنسيقية اكديم ازيك للحراك السلمي باعتبارها الرائد الفعلي و الحركي بالداخل و النموذج الحقيقي المتكامل الذي تتجسد فيه روح الوطنية و نكران الذات و العمل الموضوعي و الجاد الحر و الشريف ان تجد حل لهذا المشكل الذي يعاني منه الجسم الوطني بالداخل
ام ان المنابر و الا نشطة التي تقام فوق السطوح و بالمنازل التي و اتقان الكلام في المنابر التي يقوم بها اخرون و سيلة كفيلة لمعالجة هذا المشكل
بقلم : سالم اطويف .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر