الأحد، 27 أكتوبر 2013

البرلمان الأوروبي يوصي بلجنة تقصي الحقائق للكشف عن رفات لمقابر جماعية بالصحراء الغربية


أجرى البرلمان الأوروبي تعديلا للتقرير المتعلق بتانوك حول أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والساحل، داعيا الى إرسال بعثة دولية لدراسة و اكتشاف المقبرة الجماعية التي تم تم العثور عليها بمنطقة فدرة لكويعة بمنطقة السمارة مؤخرا من قبل مجموعة الخبراء الطبيين وخبراء الطب الشرعي.
وطالب البرلمان الأوروبي خلال جلسة عامة خصصت لبحث واعتماد تقرير تانوك الثلاثاء الماضي بمدينة ستراسبورغ، السلطات المغربية للسماح بدخول منظمات دولية كاللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب ولجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي إلى الاراضي الصحراوية، قصد تقصي الحقيقة في هكذا موضوع
كما أكد البرلمان الأوروبي على ضرورة تعاون بعثة المينورسو مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشكل رسمي وتشكيل لجنة تقصي الحقيقة إلى منطقة فدرة لكويعة لاستخراج الجثث وإعادة الرفات إلى العائلات، بعد اكتشاف المقابر الجماعية في التحقيق الذي أجراه خبراء التحقيق من بلاد الباسك .
من جهته أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، الوزير المنتدب المكلف بأوروبا أن هذه الخطوة “ستمكن ذوي الضحايا من حقوقهم وكذا من دفنهم بصورة لائقة”
وأشار المسئول الصحراوي في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية “ الى بقايا تسع رفات تم التعرف عليها منذ الاجتياح المغربي للصحراء الغربية 1976
“إن هذا الاهتمام الموجه من طرف مؤسسة أوروبية كبرى كالبرلمان الأوروبي يعد “تخفيف” عن الضحايا وذويهم ،مذكرا بوجود باكثر من 400 حالة في نفس الوضعية” يضف محمد سيداتي
للإشارة ،واعتمادا إلى تقرر السيد شارل تانوك فإن البرلمان الاوروبي قد اعتبر أن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير يعد “جزءا متكاملا” وهدفا مركزيا لإيجاد حل للنزاع الصحراوي .
المصدر: واج

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر