رسالة الى الشعب الصحراوي بمناسبة اليوم الوطني للوحدة الوطنية

تحية الثورة والصمود
بعد التحية و السلام و الا حترام و التقدير الى كل من يفهم معنى روح الوطنية و مبدا نكران الذات وتجاوزالا خطاء و البحث عن سبل تساهم في تقوية المسار النضالي و تصحيحه و تقويته من كل جوانبه السياسية الا جتماعية و الثقافية و الحقوقية, فاليوم و بمناسبة اليوم الوطني للوحدة الوطنية التي تعتبر اساس قوة الشعب الصحراوي و صمام امان يضمن استمرار المشروع الوطني الذي في الا خير نكافح من اجله ونعمل جميعا من اجل انجاحه و تقويته وذالك بالتوحد و تكاثف الجهود و التضامن و مواجهة كل سياسات التفرقة و الشوفينية و الميز العنصري و الا قليمية و القبلية التي في الا خير تخدم مصلحة النظام المغربي المستبد .
بمناسبة هذا اليوم الوطني الغالي على قلوبنا و الذي نعتبره الشي الكبير و الا ساسي كما قلت يضمن نجاح و استمرار نضالات شعبنا بالمناطق المحتلة و جنوب المغرب و بمخيمات العزة و الكرامة و بكل مواقع الفعل و النضال,فانني اهنئكم و اهنئ الشعب الصحراوي بما فيه الام و الا خت و الرفيقة و الرفيق ...و كل الشعب الصحراوي بجميع اطيافه و مكوناته اينما حل وارتحل بهذا اليوم الوطني الذي يعني لنا الكثير فمن اجل الشهداء الا برار و من اجل اهالينا بمخيمات العزة والكرامة و من اجل قضيتنا التي تعلو فوق كل اعتبار ندعوكم لتوحد و تصحيح الا خطاء و تجاوزها و ذالك ليس من اجل شي سوى من اجل نجاح و ضمان استمرار العمل النضالي الوطني بمفهومه الصحيح و الحقيقي بعيدا عن اي حسابات او خلا فات شخصية كانت او غيرها ,اننا نناشد فيكم تلك الروح المليئة بالوطنية و الا حساس الوطني نناشد فيكم الضمير الحر و النزيه نناشد فيكم العهد الذي قطعتموه مع الشهداء و الجرحى و المعطوبين و المختطفين و المعتقلين ان تجسدو اليوم الوطني للوحدة الوطنية على ارض الواقع بالتضاهر احتفالا به و المصالحة اعترافا به و احتراما له و لكم مني فائق الا حترام و التقدير
الاعتذار من شيم الكبار ، وخلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ، والحياة بدون اعتذار ستحمل معاني الندية ، وستخلق جواً من التوتر والقلق بين الناس .
بقلم: إبنكم سالم اطويف