نائب برلماني صحراوي يطالب السلطات الجزائرية بالتدخل لاحترام كرامة الصحراويين بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف

ناشد النائب البرلماني الصحراوي التاقي مولاي إبراهيم في برقية بعث بها لمختلف الوسائط الإعلامية الصحراوية السلطات الجزائرية التدخل من أجل احترام كرامة الصحراويين التي تهان باستمرار من قبل بعض أعوان وضباط الأسلاك الأمنية بمختلف وحداتها سواء في مدينة تندوف أو في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وتأتي هذا المناشدة على خلفية الإجراء الذي قامت به الجمارك الجزائرية والمتمثل في حجز شاحنة صحراوية محملة بمحركات سيارات وقطع غيار مجمركة ومرخصة من قبل السلطات الصحراوية وإحالة سائق الشاحنة ومالك البضاعة للمحاكمة مع التجاهل التام للمواثيق والعهود التي تربط الدول فيما بينها فما بالك بالعلاقات التاريخية التي تربط الجزائر والصحراء الغربية.
وأضاف النائب بأن الشعب الصحراوي لم ولن ينسى المواقف الثابثة والدعم اللامحدود الذي تقدمه الجزائر للشعب الصحراوي في سبيل إستكمال سيادته الوطنية،ولكنه في المقابل لا يرضى بأن تهان كرامة أبنائه بين الفينة والأخرى على يد عناصر من الأسلاك الأمنية بولاية تندوف ، مستغلين بعد المنطقة عن مراكز صنع القرار من اجل الثراء على حساب اللاجئين الصحراويين من خلال الابتزاز المستمر لهم وخلق الأسباب الوهمية لتسليط غرامات مالية عليهم.
وذكر النائب السلطات العليا في الجزائر بأن الشعب الصحراوي أختار اللجوء في الصحاري الجزائرية القاسية الطبيعة شتاءا وصيفا حتى ينأى عن جميع أشكال الإهانة والحقرة التي يمارسها الاحتلال المغربي، وبالتالي فهو ليس على استعداد لتقبل واقع مشابه على أرض الجزائر مكة الثوار وملاذ المضهدين بسبب تصرفات لا مسؤولة لبعض المنسبين للأسلاك الأمنية الجزائرية بولاية تندوف لا هم لهم سوى الابتزاز المستمر وإهانة اللاجئين الصحراويين.