الخميس، 24 أكتوبر 2013

صرخة شاب قادم من المناطق المحتلة طارده الذئاب و نفره القطيع

وردنا في الموقع شكوى مؤثرة من شاب صحراوي طارده الذئاب و نفره القطيع، و بذلك تكون وزارة التعليم قد عادت إلى السياسة القديمة التي كانت تعتمد في ومن خلناه ولى على سرقة الملفات الدراسية لاغراض لا تمت الى الاخلاق و لا القانون بصلة و في واضح النهار و دون سبب يذكر اللهم تجسيدا لروح الفساد و تكريس البيروقراطية و الفساد الإداري والتجاوزات الإدارية في جهاز لا أحد يحمله وزر ما يفعل، ما يطرح ضرورة اتخاذ قرار إستراتيجي بأن تصبح الوقاية من الفساد موضوعا محوريا ضمن الأجندات الوطنية، بالموازاة مع اعتماده ضمن البرامج و بلورة القوانين الرادعة للمفسدين وتعليم أهل التعليم كيفية الوقاية من الفساد، قبل وقوع الكارثة.
و في مايلي نص الشكوى :

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم,,,اما بعد بادئ ذي بدء الى الله اشكو مصيبتي فهو الذي يغضب عند ترك سؤاله عكس بني البشر الذين يغضبون عند سؤال اخوانهم المستضعفين.
انا شاب من المناطق المحتلةادعى بوسحاب امحمد البشير ابلغ من العمر 25 سنة كنت اقطن بالعيون المحتلة قدمت الى مخيمات العزة والكرامة في شهر فبراير الماضي من اجل متابعة دراستي الجامعية بالجزائر بعد ان درست سنتين من الجامعة بالعاصمة المغربية الرباط ليتم تعريضي لابشع المضايقات السياسية والاقتصادية مع العلم اني عضو اتحاد الطلبة الصحراويين بالرباط فقد تم طردي من الجامعة المغربية اكدال وليست هذه المرة الاولى فقد تم طردي من الثانوية الحسن الثاني بالعيون عقب انتفاضة 2005 و2006 حينها كنت اتابع شعبة العلوم لادخل بعدها امتحان الباكالوريا بالعيون احرار في الاداب لاحصلها بميزة مستحسن وبعد طردي كما سبق لي الذكر من جامعة الرباط قررت الالتحاق بجامعة الجزائر فالتقيت باسرة التعليم ابان قيامهم بتفتيش بولاية السمارة وعرضت على الاخ الامين العام للوزارة الغوث ماموني خطاري الفكرة فقبل بالمبادرة واستحسنها وطلب مني لقاءه عقب التفتيش والتقيت بالاخ الامين العام لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب محمد الشيخ محمد لحبيب فاستفسر الاخت الوزيرة مريم حمادة عن الموضوع فقالت له بالحرف الواحد بان الموضوع بسيط ولايحتاج مني الا توفير الوثائق اللازمة لذلك وقمنا بتسليمها للاخ الامين العام لوزارة التعليم بطلب من الوزيرة وعند بداية توجيه الطلبة الجدد طلب مني الحضور للوزارة من اجل التاكد من ان اسمي موجود باللائحة كما منيت وكما كان متوقعا بيد انه حصل العكس من ذلك تماما فاسمي لم يكن ضمن اللوائح وعند استفساري عن السبب قيل لي انه مجرد خطأ وبعد انتظاري مدة من الزمن وفي غضون اسبوعين قدمت لي اعذار عديدة فالاخت الوزيرة هي وصاحب الديوان سيدي برروا ذلك بان وزارة التعليم الجزائرية رفضت ملفي لانه لم يصادق عليه من السفارة الجزائرية بالرباط وهذا درب من الخيال كما يعرف الجميع مع الاشارة بان الوزيرة لم تستقبلني في بادئ الامر بل اوصدت الباب بوجهي مرات عديدة ولم تستقبلني الا بعد تدخل بعض الاخوة لتخبرني انه لايمكنني متابعة الدراسة وعند طلبي من صاحب ديوان الوزيرة والاخ الامين العام تسليمي ملفي الذي يتضمن وثائقي الاصلية باكالوريا مغربية وشهادات اربعة فصول من الجامعة فوجئت بان ملفي قد تم اتلافه وبعد معركة نضالية طويلة دامت ازيد من شهر تدخل فيها كل من رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان الاخ السالك مهدي زيرك ورئيس جمعية اولياء المعتقلين الصحراويين الاخ عبد السلام الزايغ تم ايجاد نسخ من الملف واتلاف النسخ الاصلية من الملف المدرسي وبعد اتصال الاخ عبد السلام الزايغ بالاخت الوزيرة لحل مشكلتي اخبرته انه ليس لديها حل نفس الاجابة صرح بها الاخ الامين العام للوزارة الغوث لاجد نفسي بين ضربات المطرقة والسندان وبعد ذلك بايام وتحديدا ليلة الاحد 20 اكتوبر 2013 على الساعة 10والنصف تلقيت مكالمة من رقم مجهول اخبرني صاحبها انه يريد مقابلتي قرب مسجد متواجد في القطاع الغربي من ولاية بوجدور وعند التقاء به فاذا هم شابين يمتطون سيارة بيضاء ميرسيدس وقامو بتسليمي ملف يتضمن وثائقي المفقودة وعند استفساري لهم عن المكان الذي وجدوا فيه الملف طلبوا مني ان استر ما ستر الله وانطلقوا في حال سبيلهم لاقف حائرا مرة اخرى امام حق التعليم الذي حرمني منه العدو المغربي مثلي مثل العديد من الشبان الصحراويين بالمناطق المحتلة لاجد نفسي قد حرمت من هذا الحق في بقعة اعتبرتها ملاذي الوحيد تديرها الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ولاجد في الختام من عبارة اصف بها حالتي سوى: (طاردتنا الذئاب و نفرنا القطيع).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر