
تشهد مخيمات اللاجئين الصحراويين هذه الأيام أزمة خانقة في مادة المحروقات الحيوية والتي تشهد ارتفاعا قياسيا لأسعارها، حيث وصل سعر الـ “20 لتر” من مادة الديزيل “كزوار” إلى 1000 دج، رغم أن السعر لا يتجاوز 250 دينار جزائري من المصدر.
والغريب في الأمر أن هذه الأزمة عادت من جديد على الواجهة رغم الإجراءات التي أتخذت من اجل الحد من التهريب ولكن لا حياة لمن تنادي.
فنفاق السلطة في معالجة هاته المسألة التي اصبح تؤرق كافة المواطنيين، فسياسة الكيل بمكيالين لا تخدم الوضع الراهن، فالنظام من جهة يدعي انه يحارب تهريب هذه المادة ومن جهة أخرى صهاريج تهريب المحروقات إلى موريتانيا تملآ الطريق ذهاباً وإياباً و تعمل على استنزاف نصيب الاحتياج اليومي للمخيمات.
للإشارة فان معظم الصهاريج المختصة في تهريب المحروقات يمتلكها مسؤولون كبار وأهل المصالح، حيث يعملون على تسهيل عملية الترخيص والمرور رغبة في الربح الوفير العائد من بيع الذهب الاسود، فيما لا يجد المواطن البسيط ما يسد به احتياجه اليومي.
في انتظار إن تصحو الجهات الوصية لتجد حلا نهائيا لهذه الأزمة، يبقى المواطن البسيط المتضرر الأول والأخير .
المصدر: المصيرنيوز
0 التعليقات:
إرسال تعليق