الاثنين، 7 أبريل 2014

الناجحون في مسابقة وزارة الخارجية للتوظيف : وزير الخارجية يفضل شهادات الميلاد على الشهادات الجامعية في التوظيف بوزارته


استنكر الفائزون في مسابقة الخارجية 2012 ما وصفوه بالمماطلة والتمييز في حقهم التي ينتهجها الوزير، واتهموه ضمنيا بانه فضل روابط الدم على الكفاءة في التوظيف بوزارة الخارجية حيث ان هناك من وظف دون المرور بالمسابقة ولا حتى المرور بالجامعة ، وطالب المحتجون بوضع حد لهذه المسرحية السيئة الاخراج على حد تعبيرهم، وفيما يلي نص الرسالة التي توصلنا بنسخة منها :
قبل عامين تقريبا تفضلتم بإجراء مسابقة بهدف اختيار فائزين يتم توظيفهم بوزارة الخارجية , وبعد صبر وانتظار طويل لما ستتخذونه من إجراءات بهذا الخصوص منذ الإعلان عن نتائج هذه المسابقة وعلى عكس ما تم الترويج له عبر وسائل إعلامنا الوطنية على انها مسابقة سيتم من خلالها اختيار مجموعة من الفائزين لتوظيفهم ,حيث اعتبرت انذاك سابقة كونها ستكون نموذج في الشفافية والديمقراطية بعيدا عن الوساطة والمحسوبية وغيرها من العوامل التي تحكم عملية الانتساب لمؤسساتنا الوطنية ,الا ان ذلك بدا فيما بعد مسرحية كانت للوزير فيها مآرب اخرى لا يعلمها الا هو ومن لعبوا ادوارا في هذه المسرحية التي كان ضحيتها اناس تم إختيارهم من بين اكثر من 60 متسابق بتحكيم من الوزير ذاته وبمشاركة مسوؤلين من الوزارة وأخرون عن وزارة التكوين والوظيفة العمومية وبحضور اعضاء من المجلس الوطني الا يمنحنا هذا اولوية في التوظيف قبل أي كان ,ام اننا لسنا في مستوئ ادنى الوظائف ,فلماذا اذن تم اختيارنا ولماذا لم يتم الحكم علينا هكذا منذ البداية اذا كان مآلنا سيؤول الى هذا المآل ,ولماذا يتم انتقاء عناصر من هذه المجموعة وتوظيفهم دون مراعاة الأولوية حسب نتائج هذه المسابقة وتوظيف اشخاص اخرون شاركوا في المسابقة ولم يكونوا ضمن قائمة الفائزين ,هل هؤلاء الذين لم يوفقوا في هذه المسابقة اجدر واكثر كفاءة واحق بالتوظيف منا ؟ ام ان الآمر ،الناهي ،المسير،المدير،المحاسب ،المسوؤل عن كل شاردة وواردة الى هذه الوزارة فليس حامل لشهادة حتى .
نحن من يحتاج الى تكوين مفتوح الى اجل غير مسمى ،اما هؤلاء وغيرهم فلم يحتاجوا الى اختبار قدراتهم بل يكفيهم انهم فلان وابن فلان واخو او صديق فلان او علان ،لم يطالبوا بما طلب منا ،لغات اجنبية وجديد وقديم القضية ودبلوماسية مادية وغيرها من الفنون الوهمية والمرور بالمحاضر والزوايا القرآنية مثلما قال إطار دبلوماسي صحراوي ردا على سؤال طرحه نائب برلماني على وزير الخارجية في احدى جلسات المجلس الوطني الصحراوي متسائلا عن مصير هذه المجموعة التى بقيت كما يقال بالعامية (مثل علكة لحبارة) متجاهلا هذا الإطار ان الكثير من اطاراتنا امي لا يفقه القراءة ولا الكتابة فمابالك بلغة اجنبية ودبلوماسية عجز عن احترافها من مارسوها ازيد من 40 عاما.
لقد انتظرنا طوال هذه الفترة أي من يونيو 2012 الى يومنا هذا دون توظيف و لا تكوين و لا ما دون ذلك على عكس ما وعدتمونا منذ البداية انه سيتم اعتمادنا كموظفين بدءا من الفاتح يونيو 2012 و في نفس الوقت نخضع لتكوين لم نرى منه سوى ترددنا على الوزارة يوميا في تجاهل من طرفكم لتكاليف النقل وضياع الوقت املا في ان توفوا بوعود قطعتموها على أنفسكم استهزاءا وسخرية ولعبا على اعصابنا من خلال المواعيد والوعود التى لا نرى املا في تحقيقها ، وتبرير ذلك بحجج ومبررات واهية ،اذ تعزون ذلك احيانا اننا لا نتقن لغة اجنبية فهل كل الموظفين بالمركزية يتوفر فيهم هذا الشرط , واحيانا اخرى ان الوزارة لا يمكنها استعابنا جميعا بسبب نقص الإمكانيات فلأجل ماذا اذن اجريت هذه المسابقة ولماذا تأتون كل اسبوع بموظف جديد يصرف راتبه قبل ان يؤدي أي خدمة لهذه الوزارة ودون ان يمر بتكوين ولا امتحان ، ولنا هنا ان نتساءل ان كان التكوين ضرورة وشرط قبل التوظيف كما تلحون على ذلك كل مرة ،فلماذا لم يتعرض له كافة الموظفين خاصة حديثي العهد بهذه الوزارة؟ .
المطلوب اذن وضع نهاية لهذه المسرحية الهزلية إما بحل المشكل وإعطاء كل ذي حق حقه أو الإقرار رسميا وعبر وسائل الإعلام الوطنية مثل ما روج لهذه المسابقة منذ البداية ان يكون الإعلان عن فشلها كذلك عبر هذه الوسائل ،لعل ذلك يكون مفتاح طلاق بيننا وبينكم بثلاث والى رسائل أخرى قريبا انشاء الله مادام المشكل قائما.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر