الاثنين، 7 أبريل 2014

مسيرة بالاعلام الوطنية للرد على الدعاية المغربية


في اطار المبادرة التي اطلقتها مجموعة من الشباب الصحراوي تحت شعار "علم فوق كل خيمة" وهي الحملة التي انطلقت الأسبوع الماضي بشكل عفوي و دون أي ترتيب ردا على مناورات العدو المغربي ، وتوسعت الحملة لاحقا و انضمت لها مجموعات أكثر من الشباب المتطوع في مختلف الولايات حتى تحقق تقريبا شعار الحملة بأن أصبح فوق كل خيمة علم وطني وهو ما لاحظته المستقبل الصحراوي أثناء قيامها بجولة في ولايتي السمارة و بوجدور بل انه أصبح أيضا هناك علم فوق كل سيارة و أن اختلفت أحجام الأعلام وقرر كل المشاركين في هذه الحملة تنظيم مسيرة وطنية كبرى يوم الأحد و هي المسيرة التي انطلقت من مختلف الولايات واتجهت صوب الشهيد الحافظ حيث رفع العلم الوطني على أنغام نشيد الثورة أنا الرفيق المستحل إذانا لانطلاق المسيرة التي جابت الشهيد الحافظ قبل أن تسير باتجاه ولاية بوجدور التي اختتمت بها فعاليات هذه المسيرة بمنبر أقيم بقاعة الولاية وتخللته عدة كلمات أهمها كلمة والي الولاية السيدة : العزة ببيه و الأمين العام لمنظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب السيد الزين سيداحمد و ممثل عن اتحاد الطلبة التطوع الفردي والجماعي كان وراء الحشد الكبير لهذه المبادرة الشبانية الطيبة و التي وقفت خطا احمر دون المقدسات والثوابت الوطنية ، حيث شارك في الحملة الوطنية من بدايتها مجموعة من الشباب تمثل التجار و أخرى تمثل مجموعة صرخة ضد جدار العار و مجموعة من شباب الثورة الصحراوية (5مارس) و قامت هذه المجموعات بشراء و توزيع الإعلام الوطنية في مختلف الولايات الأسبوع الماضي ، كما أن منظمة اتحاد الشبيبة شاركت ماديا و بشريا في إنجاح هذه الحملة باحتضانها و إعطائها طابعا وطنيا .
الجديد الذي لوحظ في مسيرة اليوم هو قيام جهات ما بطبع و توزيع صور للرئيس محمد عبد العزيز و رفعها في مسيرة لرفع العلم الوطني و التضامن مع المعتقلين و المطالبة بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حقوق الإنسان ، في الوقت الذي كان حريا بها طبع صور المعتقلين القابعين في السجون الذين طالبت المسيرة بإطلاق سراحهم و هو ما استهجنه الكثيرين واعتبروه محاولة من البعض لسرقة الحملة الشبابية التي بدأت بشكل عفوي وطني و بعيدا عن أي حسابات أو ولاءات لغير الوطن و القضية الوطنية ، كما أن بعض الخطابات الرسمية حاولت القفز على مجهودات الشباب و تعمدت عدم الإشادة برد الشباب العفوي على دسائس العدو وان كان بعضها باهتها و محتشمة و جاء بعد الإشادة بالجهود الرسمية الغير موجودة في هذه الحملة إذا استثنينا احتضان ودعم المنظمة الشبابية التي دعمت و أشرفت على مسيرة اليوم و ثمن أمينها العام في خطابه مجهودات الشباب التي أبرزت الروح الوطنية العالية لدى الشباب الصحراوي على حد قوله .
المصدر: المستقبل الصحراوي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر