الخميس، 10 أبريل 2014

متوسطة 17 يونيو وسباق البحث عن الطبشور


تعرف متوسطة 17 يونيو بولاية السمارة هذه الايام ومع بداية الدخول المدرسي الخاص بالفصل الاخير من السنة ازمة حادة في الطباشير في واقعة جديدة تعمق معاناة القطاع التعليمي الذي يعيش حالة من اللاجدية في التعاطي مع مشاكله مركزيا.
الازمة الجديدة التي علقت الدراسة بالاقسام الدراسية الخاصة بالمتوسطة التي عرفت منذ وقت قريب مشاكل عديدة عصفت بما حقق خلال سنوات ،دفعت بالقائمين على المتوسطة الى الدخول في سباق محموم من اجل التوفير في ظل غياب استراتيجية للتوفير والاحتياط داخل البنى الوظيفية للمؤسسات التربوية مما يخلق فوضى متواصلة يدفع الطالب ضريبتها بشكل يومي.
وتعيد الازمة الجديدة الاسئلة القديمة بشأن الاليات التعليمية القديمة التي مازالت وزارة التعليم والتربية تعمل بها في وقت يتزايد الحديث عن التحديث وتوفير الامكانيات اللازمة داخل المدارس التربوية على مستوى وطني وهو ما يطرح السؤال عن مدى جدية القائمين على الشأن التربوي .
كما تكشف الازمة التي هزت مديرية التعليم بولاية السمارة وادخلت المشرفين عليها في سباق اخر للبحث عن التبريرات ودواعي الاستخدام التقليدي في الموسم الدراسي الذي يشرف على النهاية مع دعوات القطيعة مع الادوات التعليمية القديمة وهو ما يحفل البرنامج السنوي للحكومة منذ فترة باهداف سطرت ولم يتم بلوغها في ظل تراجع محسوس وخطير في التحصيل الدراسي وهو تراجع يرهن مستقبل اجيال الدولة الصحراوية ويضعف الخيارات الوطنية التي جعلت من التعليم أولوية منذ انطلاقة رصاصاتها الاولى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر