الأربعاء، 2 أبريل 2014

المواطن الصحراوي ومعاناة الترخيص


هذا المشهد ليس سوق للسيارات، ولا مشهد لاحتفال وطني بل هو طابور بالشهيد الحافظ لتسجيل تراخيص التزود بالوقود للراغبين في السفر الى الاراضي المحررة، اذ تسمح الرخصة المنتظرة بحمل 200 لتر من المحروقات خصوصا ان الاراضي المحررة ليس بها نقاط تضمن المواطن التزود بالوقود ، اذ ان نقاط البيع الخاصة الموجودة في الطريق غير مضمونة تارة توجد بها محروقات وفي اغلب الاحيان لايوجد بها شئ هذ ناهيك عن الاسعار الباهضة التي تكون عليها هذه المادة الحيوية ان وجدت.
مما يفرض على المواطن التسجيل في هكذا طابور رغم ان بعض الذين سجلوا ارقام سياراتهم اليوم قد لا يصلهم الدور قبل نهاية شهر مايو المقبل لان الاجراءات المعمول بها لا تسمح بترخيص اكثر من 20 سيارة في اليوم الواحد.
ماهذا الا جانب من معاناة المواطن من اجل الحصول على فالى متى سيبقى المواطن الصحراوي بين سندان مأساة اللجوء ومطرقة قوانين القائمين على امره.
المصدر: الضمير

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر