الثلاثاء، 1 أبريل 2014

النواب يستوقفون وزير الاعلام حول سياسة اللامبالاة التي ينتهجها تجاه بعض الوسائط الاعلامية

استوقف بعض نواب المجلس الوطني الصحراوي خلال مناقشتهم برنامج الحكومة مع وزراء قطاع الاعلام والخارجية والتشريفات، الى بعض النقاط المهمة غير المدرجة في برنامج وزارة الاعلام الصحراوية، مؤكدين ان البرنامج لا يستجيب للطموحات التي يعلقها الشعب الصحراوي على هذه المؤسسة التي تعتبر واجهة الصراع مع الاحتلال المغربي، مطالبين بضورة مراجعة برنامج الوزارة وتضمينه بعض المقترحات التي من شأنها مواكبة الاحداث الوطنية والدولية ذات العلاقة بالقضية الوطنية، وانتاج البرامج الاجتماعية الهادفة، وتحقيق الشفافية في التسيير الجماعي.
منبهين الى سياسة اللامبالاة في تسيير الوزارة تجاه مختلف الوسائط الاعلامية التي تراجعت وقضي على البعض منها مثل ما هو الحال مع مركز بصيري للاعلام الذي لم يعد له وجود وهو الحال نفسه مع قسم المواقع الالكترونية وقسم التصوير وقسم الاشهار وبعض الاقسام الاخرى. وضعف الأجهزة وانعدامها بشكل كبير في العديد من هذه الوسائط (أجهزة حاسوب، مسجلات، كاميرات، الات تصوير(خاصة التلفزيون الوطني ووكالة الانباء وقسم المواقع الالكترونية وقسم التصوير والاشهار )
الانقطاعات المتكررة للكهرباء مما يؤثر سلبا على الاخبار وتوقف المحرك اكثر من مرة في الوقت الذي توفر الدولة نصيبه من المحروقات. رفع الوصاية عن ميزانية الوكالة والجريدة وتخصيص ميزانية للارشيف الاعلامي باعتباره مديرية مثل بقية المديريات، والسر في احترام ميزانية التلفزيون في ازدواجية في التعامل مع وسائط الاعلام..
قدمت رئيسة لجنة الاعلام والخارجية والتشريفات في البرلمان الصحراوي امباركة المهدي عرضا مفصلا عن الانشغالات المطروحة على مستوى وزارة الاعلام والوضعية التي تعيشها الوزارة في ظل التراجع الذي تشهده بعض القطاعات وضعف الخدمات الموجهة للاعلاميين..
مداخلة رئيسة اللجنة والاعلامية السابقة بالتلفزيون الصحراوي تميزت بالجرأة في الطرح معبرة عن الانشغالات التي يعيشها زملاء المهنة من متاعب في ظل سياسة التجاهل التي ينتهجها بعض المسؤولين وهي الانشغالات التي اكدها النائب البرلماني يعقوب المعطي من نفس اللجنة وإعلامي سابق بالتلفزيون الصحراوي، بدوره ورئيس اللجنة القانونية والادارية الديد خليهنة ذكر هو الاخر ببعض الانشغالات المطروحة بحدة، فيما تناول النائب البرلماني التاقي مولاي ابراهيم بعض المشاكل المطروحة مثل الاسباب التي تقف امام دور الاعلام في المرحلة الراهنية وتكبله عن اداء مهمته الرئيسية في تبليغ صوت الشعب الصحراوي داعيا الى رفع القيود عن الاعلاميين وتوفير لهم المناخ المناسب واحتضانهم.
وزير الاعلام وخلال اجاباته عن انشغالات النواب حاول تجاهل بعض الاسئلة الحرجة المتعلقة ببعض جوانب التسيير وصرف بعض الميزانيات المخصصة للترميم.
وكانت اجاباته في المجمل تهدف الى تبرير برنامجه الذي لا يرقى الى مستوى وزارة الاعلام التي تتصدر المعركة المصيرية مع الاحتلال المغربي.
المصدر: لاماب المستقلة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر