الأربعاء، 2 أبريل 2014

الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل تكشف المستور

انتقدت الهيئة الصحراوية للاعلام المستقل التي تتخذ من المناطق الصحراوية المحتلة مقرا لها، إنتقدت صمت القيادة الصحراوية عن معاناة الصحفيين المعتقلين بسجن ايت ملول المغربي. حيث اقامت القيادة الصحراوية سياسة تعتيم اعلامي على افراد المجموعة منذ توقيفهم من قبل قوات الاحتلال المغربية، ويعود هذا التعتيم الذي تمارسه القيادة الصحراوية على افراد المجموعة الى المواقف المعارضة التي ابداها البعض منهم خاصة في مؤتمر تفاريتي الاخير حيث انتقد الناشط الحقوقي سيدي السباعي سياسة القيادة الصحراوية تجاه ملف الارض المحتلة وهي المداخلة التي لم يستسغها اعضاء القيادة الصحراوية خاصة رئيس الجمهورية الذي ألف عبارات المديح والاطراء من قبل أعضاء الوفود الحقوقية القادمين من المناطق المحتلة على السياسات الكارثية للنظام الصحراوي، وهو ما افقد النشطاء الحقوقيين الكثير من شعبيتهم بمخيمات اللاجئين الصحراويين، لانه من صفات الناشط الحقوقي هو الاستماتة في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم قبل التطبيل للانظمة الفاسدة ومنها النظام الصحراوي.
وجاء في البيان الصادر عن الهيئة الصحراوية للاعلام المستقل و الذي توصلنا بنسخة منه:  يدخل اليوم 31/03/2014، أعضاء الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل يومهم الثامن من معركة الأمعاء الفارغة، ويتعلق الأمر بكل من "سيدي السباعي"،"الحافظ التوبالي"،"محمد الجامور" و "البشير بوعمود"، هؤلاء النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الذين مثلوا الشعب الصحراوي أحسن تمثيل في تغطيتهم الإعلامية بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب لكشف الخروقات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحراوين العزل من طرف قوات نظام الرباط المحتل بالإضافة إلى إنتاجهم مجموعة من التقارير والبرامج الوثائقية التي تكشف سياسة الاحتلال بالمناطق ومنها ما تم بثه في قنوات دولية.
لتذكير فكل ذلك من إمكانياتهم البسيطة عكس بعض الإطارات الإعلامية داخل المناطق المحتلة المدعومة من جهات أصبح يعرفها الجميع و الغريب في دلك دون نتائج تذكر...فهذا الأخير ليس موضوعنا.
فنحن اليوم بصفتنا مكتب تنفيذي للهيئة الصحراوية للإعلام المستقل نتوجه لرأي العام الوطني بمجموعة من التساؤلات وبالخصوص وزارة الإعلام و وزارة الأرضي المحتلة والجاليات والريف الوطني، لماذا بكل سهولة يتم تجاوز معتقلين سياسيين صحراوين يدخلون في إضراب عن الطعام ليومهم الثامن دون تذكير بهم ومنهم من هو في حالة صحية جد حرجة؟ وهل من الموضوعية و الديمقراطية و المسؤولية و... يتم تصنيف المعتقلين السياسيين والنشطاء الحقوقيين إلى درجات ودلك بطبيعة الحال بمعاير قبلية أو خلافات شخصية؟
بصفتنا ننتمي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ونلتزم بمبادئها الستة عشر ودستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،فإننا اليوم ننبذ هده التجاوزات والمعاملات الغير مسؤولة و التعتيم الإعلامي في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين للهيئة الصحراوية للإعلام المستقل المضربين عن الطعام والذين منهم من يعاني من أمراض مزمنة كالكلي والقلب وضيق التنفس...الخ.
ومن مصادر الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل الخاصة داخل سجن أيت ملول/المغرب تم نقل يوم أمس الأحد الموافق 30/03/2014 كل من "سيدي السباعي"،"البشير بوعمود" و "الحافظ التوبالي" إلى مصحة السجن التي تفتقد إلى أبسط شروط التطبيب والعيش كما تم منعهم من حقهم في الفسحة والهاتف. كما أكدت لنا مصادر أخرى أن هده المصحة تعتبر في حد ذاتها سجن إنفرادي يمنع المعتقلين من التواصل مع العالم الخارجي.
أما بنسبة لـ"محمد الجامور" ليزال داخل الزنزانة رفقة سجناء الحق العام في حالة صحية جد خطيرة بسب معركة الأمعاء الفارغة ولم يتم نقله مع رفاقه الثلاثة .
الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل
العيون المحتلة/الصحراء الغربية
31/03/2014

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر