
“هؤلاء الشباب مجانين”،“هؤلاء الشباب لا يعرفون ماذا يفعلون”،“هؤلاء الشباب لا يحترمون كبارهم”،“هؤلاء الشباب يمتلكون نظرة قاصرة جدا”،“لا يعرفون أنه ’إشوف الشيباني الكَاعد، ماشاف العزري الواكَف”،هذا هو الكلام الذي كان يردده الشيوخ الذين كانوا يعارضون الكفاح المسلح سنوات1973 1974 و 1975.و لكن هؤلاء الشباب المقتنعين بعدالة قضيتهموالذين يحظون بدعم جماهيري لا محدود لهم وللمبادئ التي يعتنقونـ كانوا على موعد مع التاريخ،كانوا شعلة من الحماس و الحيوية،لا توحي بها أجسامهم النحيلة،كانوا على استعداد لإلتهام العالم ،سلاحهم عزيمة لا تلين وحق مشروع قرروا إمتشاق البنادق من أجل انتزاعه.وفي الوقت الذي إخترقت فيه جحافل الغزو “آيدار”، كان هؤلاء الشباب يتأهبون لملاقات...