الاثنين، 30 سبتمبر 2013

هل الوزير بريء ام مذنب ؟؟

مرت حتى الان اكثر من ثلاثة اشهر ، على كتابة دبلوماسي صحراوي لمقال على صفحات الانترنيت، تناقلته مواقع صحراوية عديدة وضح فيه الاسباب التي منعت مكتبه من استئناف عمله ، الدبلوماسي كان لاذعا في نقده وجريئا في تساؤلاته، الى درجة اتهام الوزير مباشرة والتشكيك في نزاهته.
لكن الغريب في الامر ان الوزارة المعنية لم تقم باي عمل لتكذب ما جاء به الدبلوماسي ، وتعاملت مع الامر وكأن شيئا لم يحدث، مما يترك الكثير من التساؤلات ، ففي الوقت الذي يفترض فيه بالوزارة ان تشكل لجنة تحقيق للوقوف على الحقائق، لأن الذي تكلم بهذا الشكل ليس مواطنا عاديا ، بل دبلوماسيا صحراويا يمتلك من المصداقية ما جعله يمثل بلده في دولة ما.
وعندما يتكلم بهذه الطريقة وعلى رؤوس الاشهاد فالأمر يستدعي التحقق منه، واذا ثبت ان الدبلوماسي خاطئ يؤخذ للوزير حقه المعنوي على الاقل بتكذيب هذه الاتهامات بشكل رسمي وعلني ، لأن الوزير مادام يشغل هذا المنصب فهو لا يمثل شخصه فحسب بل هو شخصية عامة تمثل الشعب بأكمله والتشكيك في نزاهته يعني الجميع.
ومن ثم فالتحقيق في تلك الاتهامات وتكذيبها اذ كانت كاذبة، امر واجب لأنها كما اسلفنا لم تصدر عن مواطن عادي، بل عن دبلوماسي يعمل من داخل المؤسسة التي يعمل بها الوزير وما قاله لم يكن زلة شفهية بل مقالا مكتوب، وذا كان الوزير مذنبا فاقل ما يمكن فعله ان لا يمثل هذا الشعب في المحافل الدولية شخص مشكوك في نزاهته .
وعدم الاهتمام بالموضوع ومواصلة تجاهله، يطرح الكثير من علامات الاستفهام ويشكك في مصداقية الوزارة والوزير معا .
المصدر: الضمير الصحراوي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر