الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

وجهة نظر: الشبيبة و حوار الطرشان

يأتي اللقاء بين شبيبة الإتحاد الاشتراكي و الشبيبة الصحراوية ، في سياق تفعيل الدعوة التي أصدرها "الإتحاد العالمي للشباب الاشتراكي"(يوزي)، في إجتماعه الدولي الأخير في السويد، كان قد دعا خلالها إلى تنظيم لقاءات ودية بين الشبيبتين، وتنظيم زيارات لمدن المحتلة من الصحراء الغربية والمخيمات، ولقاء مسؤولين من الطرفين، من أجل تعميق التباحث لأجل إنهاء الإحتلال من الصحراء الغربية .
لكن أكثر المتتبعين للشأن العام يخشون أن يوظف العدو و الجهات الدولية المراهنة معه و عليه لقاء الشبيبتين فرصة يحاولون إيهام المجتمع الدولي أنها أرضية تجسير لجهة مناورة و أقـــــول مناورة " حكمه الذاتي " !!؟؟ فضلا عن كونها تشويش خطير على رأينا الوطني .... لا نرى لها معنى و لا سياق و لا مسوق.
و يصف أصحاب هذا الرأي لقاء الشبيبتن بحوار الطرشان لا فائدة منه، و "عملية تشويش" و سرقة و إجهاض الإهتمام الإعلامي بموضوع المقبرة الجماعية المكتشفة أخيرا، و ما تحمله من إحراج للعدو و تعرية وجهه الإجرامي الكيدي البشع ، فتكون هذه الزيارة هدر مجاني للزخم يستكمل سوء التقدير في برمجة عرض حيثيات كشف المقبرة في جنيف في نفس يوم لقاء وزيري خارجية روسيا و أمريكا حول أزمة سوريا ، لا أظن بل أكيد أن ما عجزت قيادتنا عن تحصيله عبر جولات المفاوضات العبثية لن يحصل بهكذا طفيليات سياسية ، بل أخشى أن يراه العدو و الجهات الدولية المراهنة معه و عليه، فرصة يحاولون إيهام المجتمع الدولي أنها أرضية تجسير لجهة مناورة و أقـــــول مناورة " حكمه الذاتي " !!؟؟
فضلا عن كونها تشويش خطير على رأينا الوطني .... لا نرا لها معنى و لا سياق و لا مسويق ، الا إذا كان تلميع وجه الاممية الاشتراكية الباهت بتسول الدورعلى إيقاع الفشل في إثبات النموذج.
ويبقى الأهم إستثمار الشاخصة الوطنية مقبرة ضحيانا المظلومين و عائلاتهم المكلومة و شعبنا المستهدف بالإفناء و الإبادة........
و قد سبق أن وصف "محمد اليازغي"، الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي اللقاء بالودي بين الشبيبة الاتحادية بالمغرب، بنظيرتها الصحراوية.

للتذكير، الحزب المغربي المذكور: "حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" هو الحزب الذي قام رأس هرمه ورئيسه "إدريس لشكر" رفقة كلا من: بديعة الراضي عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، والموساوي العجلاوي عضو سكرتارية العلاقات الخارجية بنفس الحزب بزيارة إلى مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المعتصم أمام مفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا الأسبوع الماضي.
تنطط "حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي يثير الكثير من الشكوك، والغموض في الأوساط الصحراوية، ويطرح الكثير من علامات الاستفهام حول لقاءته بالأطراف الصحراوية.
و يلتزم أكثر المغاربة الصمت فما يذهب اخرين وصف اللقاء بين شبيبة حزبهم، ونظيرتها الصحراوية بـ"عملية تشويش" على اللقاء الودي بين الشبيبتين، مؤكدا بأن أول ما يهمهم في الشبيبة، هو أن يطلع أعضاء شبيبة "البوليساريو" على الأوضاع التنموية، والبنيات التحتية الجارية في الصحراء الغربية، وليس الحديث عن "شذرات الهيئة المنسقة والمنظمة للزيارة"، حسب تعبير المتحدث. 
فهل تحق
مجرد وجهة نظر.......

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر