عبد القادر الطالب عمر: "الصحراويون في كل مكان كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا"

اوضح عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر ان " الصحراويين في كل مكان كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " وانهم " كالجسم الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى" جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم الخميس في ختام الوقفة التضامنية التي نظمتها الوحدة الإدارية للشهيد الحافظ ودقيقة صمت ترحما على روح الشهيد الشين رشيد البشير الذي اغتيل برصاص الغدر المغربي باسا الصامدة.
الوزير الاول استنكر الاستخدام المفرط للقوة الذي تعاملت به القوات المغربية مع المتظاهرين في مدينة أسا والذي خلف شهيدا والعديد من الجرحى ببين صفوف الصحراويين , مقدما باسم كل الشعب الصحراوي تعازيه لعائلة الشهيد ومعبرا عن تضامن الشعب الصحراوي مع سكان مدينة أسا.
السيد عبد القادر الطالب عمر اعتبر أن إعلان اليوم حدادا وطنيا من قبل رئاسة الجمهورية وتنظيم وقفات تضامن في المخيمات والمناطق المحررة وبعثات الجمهورية الصحراوية بالخارج مع مدينة أسا دليل على ان " الصحراويين ملتحمون ومتماسكون ويؤازر بعضهم بعضا " داعيا الى رص الصفوف وتقوية الوحدة الوطنية .
وأوضح وهو يتحدث عن الذكرى 21 لانتفاضة أسا الاولى يوم24سبتمبر1992ان سكان مدينة أسا من الصحراويين يشهد لهم بقيادة الانتفاضة السلمية ضد الاحتلال المغربي والمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال مستقلا المناسبة ليحيي انتفاضة الصحراويين في الارض المحتلة وجنوب المغرب.
وأضاف:-" الانتفاضة ياساليبها السلمية استطاعت أن تنقل القضية الصحراوية الى الجمعية العامة للامم المتحدة والى البرلمان الاوروبي وأوقفت تمديد اتفاق الصيد بين االاتحاد الاوروبي والمغرب, وجعلت الولايات المتحدة تتقدم بمشروع قرار ابريل الماضي في مجلس الامن يفرض مراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية"
الوزير الأول كشف ان مراقبة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تشهد وستشهد تقدما في ظل الانتهاكات المستمرة التي ينتهجها المغرب في حق الصحراويين وفي ظل الضغوط التي تمارسها المنظمات الحقوقية الدولية على المغرب من اجل احترام المعايير الدولية لحقوق الانسان في البلد الذي يحتله غصبا الصحراء الغربية.
و حضر الوقفة إلى جانب عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، وزير الأرض المحتلة و الجاليات و الريف الوطني السيد محمد الولي اعكيك، و رئيس الوحدة الإدارية للشهيد الحافظ السيد سلمى موناك، و وزير الإعلام السيد محمد التامك، الى جانب أعضاء من المجلس الوطني و مسئولين في الحكومة.
و تم خلال الوقفة تقديم نبذة عن حياة الشهيد الرشيد الشين المامون، كما عرفت إلقاء مداخلا ت وكلمات و قصائد شعرية للمشاركين، لتختتم بقراءة الفاتحة و دقيقة صمت ترحما على روح الشهيد.