الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

وزيرة التعليم تخرج عن صمتها و تنفي اتهام اي وسيلة اعلام بالعمالة

خرجت الوزيرة مريم السالك أحمادة عن صمتها بعد الإنتقادات الكثيرة التي وجهت إليها عبر وسائط إعلامية صحراوية مستقلة و في أول ظهور إعلامي لها نفت وزيرة التعليم والتربية في الحكومة الصحراوية في لقاء مع موقع الضمير المعلومات المطلعة التي اكدت تصريحها امام مجلس الوزراء باتهام المواقع الصحراوية بالخيانة واكدت في حوارها نفي أي اتهام من قبلها لأي وسيلة اعلامية وطنية مستقلة كانت ام رسمية بالعمالة للعدو المغربي، و في سؤال للضمير حول رؤية القيادة الصحراوية للإعلام الوطني المستقل، قالت الوزيرة انه مكمل للاعلام الرسمي و مطالب بالدفاع عن القضية الوطنية و ثوابتها .
وفي مايلي نص الحوار الكامل الذي اجراه الصحفي البشير محمد لحسن مع الوزيرة .
الضمير: اين وصلت التحضيرات للعام الجديد؟
تقريبا نحن على مشارف نهاية التحضيرات للدخول المدرسي الجديد، حيث تم عقد اجتماع صبيحة هذا اليوم للجنة الوطنية المشرفة على تسفير الطلبة بالخارج و انطلاق الموسم الدراسي بالداخل، و من المقرر ان تعقد مركزية الوزارة اجتماعا اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج الافتتاح الذي ستكون اولى محطاته الندوة الوطنية التي ستعقد غدا بحضور السلطات المحلية، الجهوية و الوطنية، بالإضافة الى إطارات المنظومة التربوية من مدراء، مفتشين و مساعدين تربويين و رؤساء فرق تربوية، و وفود عن الولايات من امناء و رؤساء الدوائر. و يتضمن برنامج الندوة تقديم مجموعة من الوثائق و وضع خطة للعمل و كذا الخارطة البشرية. و هي تعتبر ـ الندوة ـ الانطلاقة الفعلية للسنة الدراسة، كما ستتبع باجتماعات جهوية و مهرجانات محلية بكل الدوائر و فيها يتم اعلان اجراءات تسفير الطلبة و تلاوة و نقاش جملة من الوثائق.
الضمير: هل من مشاكل واجهت المنظومة التعليمة خلال السنة المنصرمة؟
اكبر المشاكل هو قلة الأدوات المدرسية بصفة خاصة و التجهيزات المدرسية عامة الى درجة أننا لم نتمكن من توزيع الأدوات على التلاميذ نتيجة الأزمة الاقتصادية لأن اغلب الداعمين بهذه الأدوات تضرروا من الازمة الاقتصادية العالمية.
من المشاكل التي واجهتنا ايضا عدم وجود مبلغ خاص بتغذية الطلبة المنتسبين لمعهد التكوين البيداغوجي أثر بشكل كبير على المنتسبين و على سير البرامج بشكل عام. خاصة و اننا مقتنعين في الوزارة ان أي استراتيجية موجهة للتعليم و التربية لا يكمن ان تقوم إلا على ركيزتين اساسيتين:
أولاـ القيام بدراسات و بحوث في المجال التربوي و البيداغوجي تمكن من وضع خطط استراتيجية.
2ـ تكوين الأداة بشكل متواصل و دائم و هذا لايمكن ان يتم إلا من خلال دعم المركز و المعهد البيداغوجي و إيلائهما العناية اللازمة كي يلعبا الدور المنوط بهما.
مع ان ضعف فهم الأسرة لدورها الحاسم في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي، و ما ينجر عن ذلك من إهمال لدراسة الأبناء يشكل عقبة كأداء في طريق الرفع من مستوى التحصيل الدراسي.
الأسئلة الجدلية:
الضمير: هناك من يرى ان الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية هي فرصة للإستجمام أكثر منها للإستفادة؟
الكل يعلم الأهداف المتوخاة من الجامعة الصيفية سواء كانت سياسية او اعلامية او معرفية، و مقاييس المشاركة في الجامعة واضحة، و أستغل هذه الفرصة للإشادة بحرص الولايات على إحترام مقاييس المشاركة، و لكنني ايضا أشيد بإلتزام الأطر المشاركة في الطبعة الرابعة من الجامعة الصيفية الشئ الذي تجلى واضحا في الإلتزام بالحضور في الوقت المحدد و الإنتباه و التركيز و توجيه الأسئلة الهادفة التي شكلت في كثير من الاحيان قيمة حقيقة مضافة الى محتوى المحاضرات، و هو ما عبر عنه الأساتذة المحاضرون في أكثر من مناسبة. صحيح ان المستويات قد تكون متباينة و لكن صفة الإطار تمنح الإنسان من الميزات ما يعوض عن ذلك في الكثير من الأحيان من الجدية و الإلتزام و الشعور بالمسؤولية و الحرص على تمتين روابط المحبة بين الشعبين الشقيقين كانت هي السمات الغالبة على منتسبي الجامعة الصيفية ما يؤهلهم بحق لحمل صفة الإطار.
الضمير: وضوع المنح الدراسية ما بعد التدرج عادة ما يثير الكثير من التساؤلات، ماهي المقاييس التي تعتمدها الوزارة لإختيار الممنوحين؟
المقاييس بشكل عام واضحة تتعلق بشكل كبير بالمعدل الدراسي ـ مثل حالة الطلبة الموجهين الى دولة قطرـ حيث يتم انتقاؤهم بدءا من المعدل الأعلى تنازليا حتى نصل إلى العدد المطلوب، و تتم العملية أيضا بإجراء إختبار لإنتقاء مجموعة قليلة من عدد كبير مثل ما هو الشأن بالنسبة للطلبة الذين يتم توجيههم للدراسة بالنرويج، و هو ايضا حال المجموعة التي تم توجيهها للدراسة في دولة فنزويلا. أما فيما يخص موضوع منح كوبا و هو الموضوع الذي أسال الكثير من الحبر و أثار الكثير من اللغط فهو موضوع مختلف للأسباب التالية:
أولا: منذ حولي ست سنوات كانت لدينا مجموعة مسجلة تضم مئة و خمسين طالبا موجهة للدراسة بدولة كوبا الشقيقة و نظرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها أبلغتنا بإستحالة استقبال هذا العدد، و بعد ثلاث سنوات من الإنتظار و عندما بلغنا بهذا القرار أخطرنا التلاميذ و أولياء امورهم بالموضوع و خيرناهم بين أمرين، إما إرسال إبنائهم الى الجزائر أو ليبيا. و بالفعل تم إرسال كل الطلبة القادرين على مزاولة الدراسة باللغة العربية إما الى الجزائر او ليبيا حسب رغبة التلاميذ و اولياء امورهم. بقيت مجموعة مكونة من 25 تلميذا و ليس بإمكانهم مواصلة الدارسة لا بالجزائر و لا بليبيا لجهلهم باللغة العربية، و قد طلب منا اولياؤهم ابقاء ابنائهم في الإنتظار الى غاية ايجاد فرصة للدراسة في أي بلد ناطق باللغة الإسبانية، و عندما اعلنت كوبا عن منح 10 مقاعد سنويا للدراسة، جعلنا الأولوية لهذه المجموعة بإتباع معياري تاريخ ايداع الملف و المعدل الدراسي.
كان من المفترض ان تنتهي هذه المجموعة السنة الماضية و نتحول الى المعيار الأساسي الذي هو المعدل الدراسي فقط، و لكن ظهور موضوع طلبة ليبيا اضطرنا الى تأجيل 05 تلاميذ من هذه المجموعة و تقديم خمسة آخرين من طلبة ليبيا الذين تم توجيههم العام الماضي الى كوبا، في هذه السنة كان من المقرر ان تخصص كل المنح لطلبة ليبيا رغم وجود خمسة من المنتظرين من مجموعة ال25، لكن 05 من طلبة ليبيا قدموا تنازلا طوعيا بعدم رغبتهم في الدراسة بكوبا و لدينا وثيقة موقعة من طرف الطلبة المتنازلين. و قد قمنا بتعويضهم بالخمسة المتبقين من لائحة ال 25.
السبب الثاني هو ظهور مشكلة طلبة ليبيا التي اصبحت مقياسا بحد ذاته يستحق الاولوية.
الضمير: قال ان اللائحة يغلب عليها ابناء القيادة، أو حتى انها تضم ابن الوزيرة. ما ردك؟
ابناء القيادة هم كغيرهم من ابناء هذا الشعب و لهم نفس الحقوق التي يمتلكها أي طفل او تلميذ او طالب صحراوي. صحيح انه لا ينبغي ان تعطيك تلك الميزة ـ ابن قائد ـ حقا ليس لك و لكنها ايضا لا يجب ان تكون لعنة تطاردك لتمنعك حقا مشروعا، أما فيما يخص القائمة الحالية فهي بالفعل تضم ابني و تضم ابن قائد الناحية العسكرية الأولى، و لكن هذان التلميذان تنطبق عليهما نفس المقاييس التي تنطبق على باقي أفراد المجموعة و كذا المجموعات السابقة. كان هذا الكلام سيكون في محله لو ان ابني لم ينتظر خمس سنوات كاملة عمل خلالها في التلفزيون الوطني و أكمل فترة تدريبه في مدرسة الشهيد الولي العسكرية، و الوثائق التي تثبت ذلك موجودة في الجهات المذكورة، و لو كانت لدي نية لإستغلال النفوذ لكان ابني الآن يدرس في السنة الخامسة، حيث كان بإمكاني تسجيله في أول دفعة إلتحقت بالجامعة الكوبية.
الضمير مقاطعا ـ هذا يعني ان اللائحة تضم فقط خمسة من طلبة ليبيا إضافة خمسة من الطلبة المنتظرين؟
أحد الطلبة المنتظرين لم نجد أي وسيلة للإتصال به و قمنا بتعويضه بأمين رابطة الطلبة الصحراويين بإسبانيا الحاصل على شهادة البكالوريا و بمعدل جيد، حيث تم تكليفه بالفرع بالجامعة محل الدراسة. فيما الخمسة المتبقين هم من طلبة ليبيا.
الضمير: على ذكر موضوع طلبة ليبيا، اين وصل الملف و ماهي جهود الوزارة لإعادتهم الى مقاعد الدراسة؟
لقد تلقينا موافقة بل تعهد من وزارة التعليم العالي الجزائرية، التي استقبلت وفدا رفيعا من وزارة التعليم الصحراوية، بتمكين الطلبة من مزاولة الدراسة هذه السنة في الجامعات الجزائرية. تم خلاله التأكيد مرة اخرى على الإلتزام بإعادة الطلبة الى مقاعد الدراسة و الاتفاق على صيغة تتكفل فيها وزارتا التعليم العالي و الخارجية الجزائرية بمحاولة جلب وثائق الطلبة عن طريق السفارة الجزائرية في ليبيا.
الضمير: هناك تضارب في الأرقام فيما يخص الطلبة المحالين من الجزائر، اين هي حقيقة هذا الملف؟
موضوع الإحالة، موضوع شائك جدا و لكنه يتعلق أساسا بجدية الطلبة و اهتمامهم و رغبتهم في الدراسة، للأسف هذا السمات مفقودة لدى العديد من مراهقينا و خاصة الذكور الذين يفضلون التوجه الى سوق العمل رغبة في الربح السريع و لو على حساب المستقبل المضمون. فمنذ ازيد من خمس سنوات اتخذنا قرارا في وزارة التعليم بعدم احالة أي طالب لديه الرغبة في الدراسة و يتحلى بسلوك حسن و يحترم النظام الداخلي للمؤسسات الجزائرية المضيفة، هذه الخطوة رغم اهميتها إلا انها تسببت في وجود فوارق كبيرة أحيانا ما بين العمر و المستوى الدراسي، و قد أعلنا عن العدد الذي تقترح المدارس الجزائرية إحالته الى الحياة العملية و الذي يبلغ 627 تلميذا تم تصنيفهم حسب العمر و المستوى الدراسي، و بناءا عليه تم اتخاذ قرار بإعادة 529 الى مقاعد الدراسة، إما بالمدارس الوطنية أو بالجزائر، و تم إحالة فقط 98 طالبا الى الحياة العملية من المرحلة الثانوية، و هم طلبة إما أن معدلاتهم اقل من 9 على 20 او ان اعمارهم تجاوزت ال18 سنة. و قد قررنا بشأنهم عقد اجتماع ثلاثي يضم وزارتا التعليم و التربية و التكوين المهني و الوظيفة العمومية و المحافظة السياسية للجيش لوضع خيارات أمام هؤلاء منها التكوين في المعاهد الوطنية او الجزائرية او التوجه الى المدارس العسكرية.
الضمير: موضوع جامعة التفاريتي هو موضوع يلفه الكثير من الغموض، كيف ستعمل هذه الجامعة و ما هي رؤيتكم لها؟
جامعة التفاريتي هي فكرة تشكلت بعد نقاش عميق مع العديد من اصدقاء شعبنا و المتضامنين معه، خاصة الأكاديميين، و هي تهدف بالأساس الى وضع نواة لجامعة صحراوية، و مع ان الكثيرين يرون ان دور الجامعة سيكون إعلاميا و تضامنيا مع قضية شعبنا أكثر مما هو أكاديمي، إلا ان دراسة العديد من التجارب العالمية التي نذكر منها على سبيل المثال تجربة جامعة سالامانكا التي تعتبر من اعرق الجامعات الاسبانية، فقد كانت بدايتها قسم لتدريس اللاهوت. هذه التجارب شجعتنا على الإنطلاق في التأسيس الأكاديمي لجامعة التفاريتي من خلال تقوية المعاهد المختصة الموجودة لدينا بالمخيمات لترقى الى مستوى مركز جامعي، فبدعم و مساعدة هؤلاء المتضامنين يمكننا مثلا ان نرقى بالمعهد البيداغوجي لتكوين المعلمين و الأساتذة ليكون في مستوى كلية للتربية، و ان نرقى بمدرسة شبه الطبي لتكون بمثابة كلية للطب و المدرسة الوطنية للإدارة بمثابة كلية للإدارة و التسيير، و لكننا في وزارة التعليم و التربية نرى ان الوصول الى ذلك يستلزم حتما تقوية التعليم المتوسط بالداخل و تعميق تجربة التعليم الثانوي ليمكننا الوصول الى الجامعة بشكل سلس دون القفز في الهواء الذي ستكون نتيجته الحتمية السقوط الحر.
الضمير: على ذكر تجربة التعليم المتوسط و الثانوي، نجد متوسطة “سيمون بوليفار” كيف تعمل هذه المؤسسة؟
متوسطة “سيمون بوليفار” كانت مجرد فكرة أو اقتراح بديل جاء من الشقيقة كوبا عندما صعب عليها استقبال التلاميذ الصحراويين بسبب الظروف الاقتصادية، و خاصة تلاميذ المتوسط الذين كانوا يذهبون في سن مبكرة مما عرضنا و اياها الى حملات من العدو المغربي تتهمنا بإنتزاع الاطفال من احضان امهاتهم لغسل ادمغتهم في كوبا، و لا تخفى عليكم الامكانيات المادية و البشرية التي سخرها العدو خدمة لذلك.
هذه الفكرة تمخض عنها مشروع ثلاثي نشترك فيه مع كوبا و فنزويلا كانت ثمرته هذه المؤسسة، فقد كانت بتمويل فنزويلي و استشارة بيداغوجية كوبية و تأطير و تسيير صحراوي، و النظام الدراسي مزدوج حيث يدرس التلاميذ اللغتين العربية و الاسبانية و تضم كل اقسام مرحلة التعليم المتوسط، و الدراسة باللغتين ستمكن الاطفال من مواصلة الدراسة في أي بلد سواء كان ناطقا بالعربية و الاسبانية، فإذا تمكنا من ايجاد مقاعد دراسية في كوبا او فنزويلا او غيرها فلن يجد التلاميذ أي صعوبة في ذلك، و ان لم نتمكن من ذلك فلن يجد التلاميذ اية عقبة في مواصلة الدراسة بالجزائر و هذا مكسب لنا.
الضمير: اطلقتم قبل ايام تهديدا بالعودة الى الكفاح المسلح، هل هناك تنسيق بين القيادة الصحراوية قبل اطلاق مثل هذه التصاريح؟
قبل ان اكون وزيرة للتعليم انا عضو في الامانة الوطنية للجبهة الشعبية، و ما صرحت به سواء في هذه الجامعة او غيرها هو موقف جبهة البوليساريو التي أعد من قيادتها السياسية، و القاضي بأن الحرب لم تتوقف يوما من الأيام مع النظام الملكي في المغرب، ووقف اطلاق النار لا يعني نهاية هذه الحرب، و بأن قرار العودة للحرب قرار سيادي تختص به قيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب دون املاء من أي احد في الوقت الذي تراه مناسبا.
و هذا الموقف لا يحتاج الى تنسيق مسبق لأنه موقف معلن، واضح و صريح. و هو حق من حقوق الشعب الصحراوي التي لا يمكن لأي كان ان يجبره على التنازل عن حقه في الكفاح المسلح اذا ما اقتضت الضرورة ذلك. أما متى و كيف فهذا شأن من شؤون قيادة الجبهة الشعبية.
الضمير: قال انكم وصفتم الاعلام الوطني المستقل بالعمالة للمخابرات المغربية، على ماذا تستندون في ذلك؟
للأسف الشديد نرى مؤخرا ان العديد من الناس يطلقون الإتهامات جزافا بلا أي اساس و دون ان يجشموا انفسهم حتى عناء طلب التوضيح من المتهم، هذا اتهام باطل لا أساس له من الصحة فلم يحدث لا في الماضي و لا المستقبل، و لم اصف أي وسيلة اعلامية بالعمالة للعدو المغربي لأن ذلك يتطلب براهين و أدلة ليست سهلة، و ما قلته بالتحديد هو أن الأنترنت فضاء واسع يستعمله العدو و الصديق، يكتب فيه المطلع و الأقل إطلاعا و الجاهل تماما، و هذه حقيقة لايمكن لأي كان انكارها، و هذا لا يعني اتهام بأي حال من الأحوال لأي وسيلة اعلامية او لأي موقع بحد ذاته، و لكن من اراد أن “يرفد خطية فم الحاسي” كما يقول المثل الحساني فليفعل ذلك و من كان يظن أنه عميل للعدو فهذا شأنه و “كل شاة معلقة بكراعها” فأنا لست وصية على المصلحة الوطنية و لم و لن اشكك في وطنية أي كان و لا أزايد على وطنية أي كان. ارجو ان يكف الكثير منا عن هذه الصفة السيئة التي اصبحت للأسف ملازمة للكثيرين، لا يمكنني ان اتهم أي كان فالأقوال و الأفعال فقط هي التي تحدد من منا وطني و من منا غير ذلك.
الضمير: كيف يرى المسؤول الصحراوي الإعلام الوطني المستقل هل هو عدو ام مكمل للإعلام الوطني الرسمي؟
الاعلام المستقل لا يمكن ان يكون عدو مادام يصف نفسه بهذه الصفة الحميدة “الوطنية” و لا يمكن إلا أن يكون مكملا، و لكن ما أعيبه على بعض الإعلاميين المستقلين هو عدم التدقيق في بعض ما ينشرون و عدم تكليف أنفسم عناء الإتصال بالمعنيين المباشرين و محاورتهم رغم اننا منفتحون على كل وسائل الاعلام سواء المستقلة او الرسمية.
الشباب الصحراوي هو طاقة و رأسمال وطني و يجب ان يكون مصدر فخر لكل الصحراويين خاصة في هذا العصر الذي أصبح فيه الإعلام يلعب دورا محوريا في أية قضية، و الإعلام الصحراوي المستقل مطالب اكثر من غيره بالعمل الجاد لإيصال صوت الصحراويين بشكل عام و المقاومة الصحراوية في المدن المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية بشكل خاص، و لكن ايضا مطالب بإزالة اللبس عن الكثير من القضايا و ذلك لن يتأت إلا بتوخي المصداقية و الحياد و الموضوعية في كل ما ينشر.

1 التعليقات:

Unknown يقول...

ومن هي للتهم الاعلاميين بالعمالة فالننظر الى ما قدمت

اولا احالة 400 طالب وفصلهم نهائيا عن الدراسة دون مراعات الظروف المادية والمعنوية للطلبة

ثانيا لديها ملف يتعلق بختلاسات وعدة صفقات مشبوهة

واخيرا لا تصلح لمنصب هام كوزارت التعليم فكيف يعلم من لم يتعلم اصلا هي رسبت في الخامس ابتدائي وتركت الدراسة لعدة سنوات ثم درسة معهد وهي الان وزيرة ......

انا اخجل من قول انها وزيرة

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر