الجفاف... من جفاف الخط الى خط التشويه

طلع المحجوب السالك المعروف بالجفاف في موقع اقلام حرة احدى المواقع الموريتانية ، للتعريف بخطه المشبوه وجفاف مبادئه وصوره المرسومة في ذاكرة الجفاف وحده. ومتمسكا بخط الشهيد الذي كان الجفاف اول من خانوه بل وانقلبوا عليه الى حد محاولة التصفية وهدر الدم.
يتباكى المحجوب السالك على الشهيد الولي ، بصورة مخجلة شبيهة بالأنظمة الدكتاتورية التي كانت تصفي الزعماء والمناضلين ثم تقيم لهم التماثيل في الشوارع وتمشي في تشييع جنازاتهم في مسرحية متقنة الاخراج ضبابية العقدة .
يحاول الجفاف ان يغازل الرأي الموريتاني وكأنه بالفعل زعيما وطنيا قضى حياته في السجون من اجل قضيته وشعبه ، فيذكرهم بالجرح الموريتاني الصحراوي ليجرنا الى النبش في الماضي المظلم عله يخرج لنا من ارشيفه صورة جديدة تتقاتل اليدان على ضوئها ، او يحدث في النفوس وقعا لعله يحرك الماضي الدفين الذي تجاوزه الشعبان اللى غير رجعة .
ثم يصف بعض خصومه ممن التحقوا بالعدو ،ويتناسى نفسه وعلاقته بالمخابرات المغربية وكيف فضحته مجموعة رد الاعتبار للشهيد الولي ، من خلال قرصنة بريده الالكتروني كضربة موجعة افقدته حتى بعض التعاطف الذي كان يضمره له البعض من المعارضين ، فخرج الجفاف عاريا على حقيقته ولم يجد ما يواري به سوأته ، سوى اتهام البعض ممن اكتشف ألاعيبه وتراجع عنه في الاخير ليتهمه الجفاف ببيع النفس والضمير ، وبنفس الاسلوب الذي ينعت هو فيه الجبهة ومناضليها ، ليصحو الجفاف على ثقة مهزوزة بعد كل الفضائح والهزات التي حلت به وبخطه البائس، مخلفة قحطا وجفاف شديدين .
فبعد جفاف الخط الذي يدافع عنه المدعو "الجفاف" وإفلاس افكاره ،لم يخجل الرجل بل ولم يندى له جبين ، ف" طول اسكاطة اتعلم قلة الحشمة " ، ليمتطي صهوة خط التشويه عله يجد من الابواق والبيادق ما يصدقه ، او حتى بإزعاجه للقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية علها تكتب له او عنه شيئا عله يصدق نفسه انه يقول الحقيقة .
فهل راجع الجفاف نفسه ووقف على حقيقته امام المرأة وتصالح معها ، كي يشفى من هذا المرض العضال نسأل الله له الشفاء منه حتى يتدارك طريق الصواب قبل ان تحاكمه محاكم الشعب ؟
ام ان "الجفاف " سيبقى يجبر الناس على الايمان بخطه وافترائه ،وجرأته على لي عنق الحقيقة ؟
ولكن ما يجهله زعيم خط التبتيب او يتجاهله ، ان الشعب الصحراوي لن يؤمن بوهم "الجفاف " وأمثاله من الدهماء ، وما امن ب " الجفاف " وخطه الا قليل . 
بقلم : احمد سالم