شباب ولاية العيون يتظاهر أمام مقر والي الولاية حمة البونية

تظاهر نهاية الأسبوع الماضي عشرات الشبان الغاضبين أمام مقر والي ولاية العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين و استمرت التظاهرة لمدة تزيد على الساعتين، تم فيها اقتحام مقر الوالي الذي كان يجتمع في الأثناء مع وزيرة التعليم في مقره.
و تعيش ولاية العيون حالة احتقان شديدة، تفاقمت منذ السنة الفائتة بعد الإجراءات الإدارية التي فرضتها السلطات على أنشطة الشباب التجارية و كثرة الحواجز الأمنية.
و يعاني الشباب في المخيمات الصحراوية أصلا من الإجراءات التمييزية التي تمارسها السلطة عليهم،
و قد قرر الشبان العودة للاستمرار في التظاهر بمخيم العيون و يهددون بغلق الولاية و منع الموظفين من دخولها إذا لم يستجب لمطالبهم.
وقد هدد المحتجون الذين تجاوز عددهم 100 باتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمر الوالي في تعنته و وانتقائية تصرافاته التي تمنح البعض امتيازات على حساب الاخر.
وتجدر الاشارة الى ان ولاية العيون تعرف اضطربات وصراعات منذ مدة يخوضها الوالي مع العديد من فئات المجتمع ما كالجزارين وعمال الياجور ” ابريك” وغيرهم من الفئات التي طالتها تصرفات الوالي اللا مسؤلة و يتهم عمال الياجور الوالي بالتعامل معهم باستعلائية.

ومن المنتظر عقد اللقاء بين المتظاهرين و الوالي للنظر في الانشغالات المطروحة التي قد تعصف بالوالي اذا ما استمر في تعامله الفظ الذي يطبع سلوكه الانفعالي على حد تعبير سكان الولاية .

ويطرح المشكل الجديد سؤال مسؤولية النظام عن نتائج التعيين الذي يخلف نتائج عكسية فقد وصلت مشاكل المواطنين اسماع اصحاب العقد والحل دون القيام بخطوات لحل المشاكل وهو ما ينذر باخطار داهمة اذا ما تواصل التعاطي السلبي مع انشغالات المواطنين.