السبت، 9 مارس 2013

منافسة الاحتلال في استنزاف الثروة قبل الاستقلال ودبلوماسية الريع يهددان مستقبل ثورتنا المجيدة




 في خبر أوردت لاماب المستقلة جاء فيه : اجتمع  ممثلوا الشركات الاجنبية التي تربتها سلسلة اتفاقات مع الحكومة الصحراوية في مجال الطاقة بالعاصمة البريطانية “لندن” الاجتماع الذي حضره المكلف بملف الثروات الطبيعة الصحراوية وعضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو ” أمحمد خداد”، وممثل جبهة البوليساريو بأستراليا “كمال فاضل” عالج جملة من المواضيع.
وعرض “أمحمد خداد” على المشاركون في الاجتماع التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية انطلاقا من تداعيات المحاكمة التي ادين فيها مدنيين من الصحراء الغربية على خلفية احداث مخيم “اكديم إيزك” الذي نظم نوفمبر/تشرين الثاني 2010 قرب العيون المحتلة.
من جهة اكد ممثلوا الشركات البترولية التي تربطها اتفاقات مع حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على استمرار الشركات في التعامل مع الحكومة الصحراوية.
لم تعد السلطة ترى غير المال بعد أن إستنزفته في غير محله و ربت على ذلك رجالها الحالمين بالثراء في المنفى الذين يتنافسون في نهب المال العام جمعه أمام أعين الشعب المسكين في المخيمات و ظروفها الصعبة فما يعيش أغلب المواطنين حياة البؤس و الحرمان و الحال هكذا كيف يمكن أن نستغل الثروة و السلطة عاجزت و فاشلة في تسيير دعم المنظمات و الدول الصديقة ؟ كيف يمكن إستغلال الثروة الطبيعية و نحن في المنفى ؟و كيف يمكن لممثلي الجبهة المخلصين الجري في موضوع لا فائدة فيه خاصة إذا ما علمنا أن أغلب الحركات التحررية و الدول المستقلة كادت تموت بفعل الحروب المادية التي تفرزها إستغلال الثروة الظالم ؟       
وكيف ينزوي طرف في التفاوض و التكلم في أمر تم رفضه من طرف أغلب نواب البرلمان الصحراوي ؟ و ما شرعية ذلك الطرف أم أنه فوق الشعب و نوابه .
و كيف يناقش قانون التعدين أصلا و هو يتعارض مع مادة قانونية صريحة تنص على أنه لا يجب بل يمنع  إستغلال الثروة الطبيعية ما لم نستكمل السيادة الوطنية و الإستغلال على كافة ربوع الوطن المحتل ؟
ثم ماذا ستحقق هذه الخطوة التي يراها الكثير من الصحراويين على أنها بحث عن المادة لا غير التي أصبحت تنقص السلطة و أعضائها الذين لن يبخلوا أي جهد في نهب مال و ثروة الشعب الصحراوي ؟
و بين إستنزاف الإحتلال المفرط و سو تدبيرالسلطة لما نمتلك من مكاسب يبقى الشعب الصحراوي و ثورته المجيدة الضحية في كل ذلك . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر