الثلاثاء، 12 مارس 2013

مجموعة من الشباب تخرج للبحث عن السلاح للرد على محاكمة اكديم ايزيك

بعد انتهاء الاجتماع تفرق الشباب لجمع امتعتهم و اعداد التراخيس الخاصة بالسيارات، وعلى الساعة الواحدة ظهرا كانت اربع سيارات قد خرجت و على متنها 24 شابا صحراويا عقدوا العزم على البحث عن سلاح لضرب قوات العدو في جحورها وراء حزام الذل والعار على ان يلتحق بهم الباقون في وقت لاحق ، وكانت المستقبل قد قررت مرافقة الشباب لتغطية الحدث التاريخي المنتظر.
بعد خروجهم من الشهيد الحافظ مر الموكب من نقطتي التفتيش الجزائريتين مرورا روتينيا و بعد انتهاء الحزام على الحدود الجزائرية عرجت سيارات المجموعة غربا باتجاه حزام الذل والعار و هناك تفاجأو بسيارة صحراوية لحرس الحدود التابع للناحية العسكرية السادسة تعترض طريقهم قادمة من نقطة المراقبة الحدودية وعندما عرف قائد المجموعة وجهة المجموعة سمح لهم بالمرور .
و بين حراسة الناحية الخامسة و الحزام باتو ليلتهم الاولى في انتظار السلاح الذي يظهر ان المجموعة اعدت خطة للحصول على بعضه . و عند منتصف الليل تبين ان ما عولت عليه المجموعة من السلاح غير موجود حاليا لاسباب تتحفظ المستقبل عليها بناءا على طلب الشباب .
وبعد دراستهم لخطة بديلة تم اتخاذها مسبقا وهي طلب المدد من المقاتلين تقرر الذهاب الى الناحية العسكرية الخامسة من اجل ذلك ، ذهبت المجموعة الى الناحية الخامسة و عند وصولهم لمقر قيادة الناحية في اليوم الثاني صباحا التقو القائم بقيادة الناحية مؤقتا و هو قائد كتيبة يدعى محمد ولد اغظيفة مع بعض المقاتلين و اخبره احد الشباب عن سبب قدوهم الى مقر قيادة الناحية وهو طلب المساعدة في الحصوصل على السلاح للرد على التجاوزات المغربية فرد القائم باعمال الناحية بانه شخصيا فرح انه مازال في شبابنا من يطالب العودة للكفاح المسلح لكنه قال انه لايملك صلاحيات الامداد بالسلاح وقام باستضافة المجموعة وفق ماتمليه عادات الشعب الشعب الصحراوي من ترحيب واكرام للضيوف في انتظار رده النهائي على طلب الشباب .
والتقت المجموعة اثناء انتظارها في الناحية مع بعض المقاتلين ومعظمهم من الشباب و شرحوا لهم الاهداف التي قدموا من اجل تحقيقها وهو مالاقى استحسانا واعجابا لدى الشباب المقاتل من مختلف الاعمار و فرحتهم بالخبر وابدو تعاطفهم مع الشباب و اكدوا عن دعمهم لفكرة العودة للكفاح المسلح و انه الحل الوحيد لقضيتنا الوطنية .
وفي المساء جاء الى مقر القيادة بعض اطارات الناحية منزعجين من الافكار التي طرحها الشباب ومنها فكرة العودة للكفاح المسلح و لكن رغم ذلك كان يبدو عليهم الحياء لانهم يعرفون في قرارة انفسم ان محاربة العدو عمل نزيه وكثيرا ما تشدقوا بانه الفيصل في افضليتهم على فئة الشباب، و كان اكثرهم انزعاجا مدير امن الناحية و هو احد اقارب الرئيس يدعى ولد ازويدة و مما قاله للشباب ان قرار الحرب في يد الرئيس محمد عبد العزيز و ان كل المقاتلين هنا هم عمال عند الرئيس محمد عبد العزيز و انه على الجميع الخروج فورا من منطقة الناحية .
رد عليه احد المقاتلين ان ماقاله ليس صحيح و ان المقاتلين ليسوا عمال لاحد .
احد اطارات الناحية قال له احد الشباب مرحبا بك لانك انت المعروف في عدة ندوات من بينها ندوة الشباب التي نظمت بولاية الداخلة حين قلت في احدى مداخلاتك ردا على كل من ارادو الاصلاح "ان هناك ما لا خلاف عليه و هو مقارعة العدو و اننا سندعم من اراد ذلك بشتى الوسائل" ها قد جئناك املين ان يصدق قولك ؟ فلم يرد.
و بعد صلات المغرب خرج الشباب من مقر قيادة وودعوا القائم باعمال الناحية محمد ولد اغظيفة ورفاقه من المقاتلين و كان هذا الاخير يحاول منعهم من الذهاب لانه اعد وليمة لضيافتهم كما تقتضيه عاداتالمجتمع الصحراوي و لكن الشباب اصروا على الذهاب .
خرج الموكب من مقر قيادة الناحية متجها الى سوق بئر لحلو و حينها لاحظ الشباب سيارة تتعقبهم وعلى متنها بعض الاطارات في النظام الصحراوي وحرص بعضهم على اقتفاء اثر المجموعة من محل الى محل و يسألون التجار اسئلة من قبيل : ماذا اشتروا ، و هل عرفتم ماوجهتهم ؟. .
وبعد الابتعاد عن منطقة بشر لحلو توقف الموكب لتناول العشاء و المبيت هناك و تدارس الخطوات المستقبلية من اجل الوصول الى الهدف في وقت لاحق ولم يعلن الشباب عن تفاصيل الاجتماع لموفد مجلة المستقبل الصحراوي.
وسيصدر الشباب بيانا للرأي الوطني عن قريب.
من اعداد مبعوث مجلة المستقبل الصحراوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر