الاثنين، 4 مارس 2013

عيوب التلفزيون تظهر لمشاهديها...


 مؤسسة التلفزيون الصحراوي كما يجب ان نسميها او مؤسسة "امبراطورها" كما هو الواقع بلغ بها الفساد والمشاكل حد التخمة ، ولم تعد قادرة على تحمل ما يحدث يوميا من تجاوزات ، اخر خرجات المدير هو تلاعبه بعقول مشاهدي التلفزيون الوطني وهم يرون تدشين مسجدا بولاية اوسرد يحضره اجانب (من غير المسلمين طبعا) وفي مشهد يدعو للتساؤل ما لذي جعل الاجانب يحضرون تدشين مسجد مخصص لاداء الشعائر الدينية ؟.. والاكيد انه لم يبنى بتمويل من اي من المنظمات التي تعج بها مخيماتنا .هذا المشهد شد فضولنا الى التساؤل عن سر تواجد اولئك ؟؟.. فكان الجواب هو ان مدير التلفزيون هو من اصر على ظهور صورة لوالي الولاية في التقرير حتى وان كان الوالي لم يحضر اصلا ، فطلب من المسؤول عن الارشيف بمؤسسته ان يبحث عن صورة لوالي ولاية اوسرد ولكن للاسف لم يجدوا له الا مقطعا واحدا وهو يرافق وفدا من منظمة اجنبية فقاموا بتركيب المشهد مع شريط التدشين ليرى المشاهد الصحراوي صورة مشوهة عن تدشين بيت من بيوت الله يحضره غير مسلمين .المهم انه كان لابد ان يظهر السيد الوالي في حفل التدشين حتى وان كان لم يحضر اصلا بل انه كان غائبا تماما عن الولاية لحظتها.
وفي حادثة اخرى مماثلة و خلال تدشين المقر الجديد لولاية السمارة بالتزامن مع تنظيم الندوة الوطنية لاربعينية الجبهة لم يتضمن التقرير الذي اعد عن الحدث تصريحا للوالي ، الصحفي معد نشرة تلك الامسية بث التقرير من دون ظهور للوالي، و هو ما اغضب هذا الاخير الذي هاتف مدير التلفزيون محتجا ليقوم المدير في اليوم الموالي بارسال سيارة التلفزيون برفقة صحفي لاخذ تصريح للوالي و تتم اعادة اعداد التقرير وبثه مع تصريح للوالي لاكثر من ثلاثة دقائق. مصادر من داخل مبنى التلفزيون اكدت انه في مرات كثيرة يتم الغاء تقارير معدة من صحفيين او طلب اضافة صور لها بطلب من مسؤولين يتسابقون للظهور على شاشة التلفزيون وهم يدشنون او يشاركون او يتكلمون او يستقبلون.. الخ. في حين يتم تجاهل انشطة اخرى لمسؤولين اخرين لا تربطهم علاقات معينة او روابط الدم بما يسمى مدير التلفزيون الذي يعتبر هو كل شي و يتحكم في كل شي دون حسيب و لا رقيب.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر