الأربعاء، 13 مارس 2013

آن لفارسنا أن يركب

لم يجمع الصحراويين على شئ اكثر من اجماعهم ومنذ مدة على أن نخبنا السياسية والتي تدير صراعنا مع العدو لم تعد تلبي طموحاتنا في شتي مناحي حياتنا بل وتقف عاجزة احياناً وغير مبالية احياناً كثيرة بكل مامن شأنه ان يعاود دحرجة عجلة الفعل الوطني والتي توقفت منذ مدة,الشئ الذي دفع بكل مكونات الجسم الصحراوي الي صب جام غضبه علي المنظومة وعلي القائمين عليها.
ونحن نخلد الذكزى الاربعون لاعلان البوليساريو ممثلآ شرعيا ووحيدأ للشعب الصحراوي لااسترجاع حقوقنا المسلوبة وامام هذا الواقع الذي استوفاه الجميع حقه نقداً وتمحيصاَ ونال الساسة منه حصة العدو سخطاً وتذمراً وفي ظل هذا الاجماع الحاصل ,آتساءل كغيري كثيرين أين هي النخبة؟ وهل ستظل عاجزة عن ترجمة هذا السخط الشعبي(الغير مهيكل) الي فعل مؤطر بناء وهادف وأين هم المثقفون وجيش الكتاب
الذين تعبت اقلامهم جلد القادة وتتبع زلات الساسة التي لن تنتهى وملت العامة تشخيصهم لعلاتنا المشخصة اصلا؟وأين الغيورين المخلصين من أبناء هذا الشعب¿هل إستسلموا وسلموا وقالوا لكل منا شآن يغنيه,فمن يغني اليتيم والآرملة
والمهمش والضعيف؟
انطلاقاً من هذا يجب على النخبة ان تبادر الى خلق آداة قادرة على لملمت وجمع وتوجيه هذا الشتات فلا ينقصنا الا اللمسة الاخيرة فلامبرر لمزيد من الانتظار فلكل يعرف انه لافائدة من التنفيس بحديث عابر ولاجدوى في مقال مهمل
فشماعة النظام لم تعد تتسع لمزيد من الفشل فقد آن لفارسنا أن يركب
بقلم : احمد حمدي.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر