الخميس، 14 مارس 2013

اميناتو حيدار أمام القضاء الإسباني للادلاء بشهادتها حول الجرائم ضد الانسانية المرتكبة في الصحراء الغربية






قدمت الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو حيدار شهادتها أمام المحكمة العليا الاسبانية بخصوص القضية المفتوحة أمام القضاء الاسباني منذ 2007 حول اتهامات تتعلق بالابادة و التعذيب ضد 13 مسؤولا ساميا من ضمنهم قائد الدرك الملكي حسني بن سليمان، و المدير العام لإدارة السجون حفيظ بن هاشم و عميد الشرطة السابق بمدينة الداخلة العربي حارز.
الناشطة الحقوقية مينتو حيدار قضت حسب مصادر إعلامية إسبانية زهاء الساعتين بمكتب القاضي بابلو روز Pablo Ruz و الذي خلف سلفه القاضي الشهير Baltasar Garzon .
و قالت الناشطة الحقوقية في تصريح لها بأنها قدمت "دلائل حول لجوء الدولة المغربية إلى الابادة قي حق الصحراويين ، و إلى دلائل قاطعة حول لجوء مسؤولين حاليين إلى التعذيب".
و قد أضحى القضاء الاسباني مؤخرا ساحة للتباري بين اللوبي المؤيد للبوليساريو و اللوبي المؤيد للمغرب من خلال تقديم شكاوى بمسؤولين سواء بالمغرب أو من قياديي البوليساريو تتعلق أساسا بانتهاكات حقوق الانسان.

وتعود هذه القضية الى ديسمبر 2007 عندما فتح القاضي الشهير بالتاسار غارثون ملف خروقات حقوق الإنسان في الصحراء بعد الدعوى التي تقدم بها نشطاء صحراويين من المناطق المحتلة  وقد جرت جلسات الاستماع الأولى للشهود الضحايا خلال مايو 2011. وهذه المرة الثانية التي تستمع فيها المحكمة الوطنية المكلفة بجرائم الإرهاب وخروقات حقوق الإنسان والاختلاسات الكبرى لصحراوي في ملف الخروقات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر