الأربعاء، 20 مارس 2013

الوزارة لا يوجد لديها حل.....و إذهبوا إلى الرئيس إذا أردتم...


 كعادتهم أتجه أغلب عمال الشهيد الحافظ و غيرهم من المواطنين إلى النقطة المخصصة للركاب حيث من المعروف أن الحافلة تنقل الركاب ولاية السمارة على الساعة السادسة مساءا ، لكن هذه المرة تفأجا المواطنون والموظفون الصحراويون بمحطة النقل العمومي بالشهيد الحافظ بالقرار الذي اقدمت عليه وزارة النقل الصحراوية والقاضي بتسقيف عدد ركاب الحافلات العمومية المتوجهة من والى الشهيد الحافظ بالرقم 45 راكبا وفقط دون تقديم تفاصيل الخطوة وقرارها.
وخرج ممثل عن الوزارة المعنية الى المواطنين بالمحطة العمومية لابلاغهم بالخبر الذي اعتبره الركاب تملص من المسؤولية في ما برر ممثل الوزارة القرار بعدم قدرة حافلات النقل على حمل عدد اكبر من العدد المحدد لقدم الحافلات وانعدام الصيانة .
وهو ما خلق نقاشا حادا بين بعض المواطنين وممثل الوزارة، فقد عبر له المواطنيين عن مدى استغرابهم من الخطوة في ما كان اولى على وزارة النقل توفير عدد كافي من الحافلات لتوفير النقل العمومي في ظل غياب رقابة على اسعار سيارة الاجرة الخاصة والتي يدفع المواطنون ضريبتها باسعار خيالية يفرضها الخواص في ظل غياب الرقابة التامة على الاسعار في ما تعجز وزارة النقل على تحسين خدماتها العمومية .
ويطرح سلوك الوزارة الاستفهام ،فخطورة اتخاذ قرارات ارتجالية يدفع المواطن ضريبتها في ما تعجز الحكومة عن طرح حلول واقعية للمشاكل المطروحة ومن بينها توفير النقل العمومي وفرض رقابة تامة على الاسعار من اجل الحد من ظاهرة الارتفاع الجنوني لها والذي يتخذه سواق سيارات الاجرة بانفراد.
وقد شهد برامج الحافلات المخصصة لنقل المواطنين هذا القطاع الحيوي داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين الكثير من التعثر مما خلق حالة من التذمر لدى المواطنون الذين يفاجئون كل مرة بتوقف الحافلات التي تقلهم الى ولاياتهم لاسباب غير موضوعية .
الغريب في الأمر أن هذا الرجل بدأ النقاش و لم يبادر حتى بالتعريف عن هويته, و إستمر بتهديد الركاب بأن لا يتجاوز عددهم 45 و السبب في نظره أن الحافلات قديمة و لا يمكنها أن تتحمل أكثر و إذا إستمر الحال على هذه الصفة فإن الحافلات ستتوقف, و حين رد عليه أحد الركاب بإن هذه المشكلة يجب أن تحلها الوزارة المعنية أجاب بنرغزة: الوزارة لا يوجد لديها حل.....و إذهبوا إلى الرئيس إذا أردتم......إلخ
كلام غير مسؤول و بصفتي كنت من الركاب أنصح هذا الرجل بأن الأمور لا تعالج بهذه الطريقة كان الأجدر بك أن تناقش مع طاقم الوزارة المشاكل بكل روية في المكان المناسب و ليس في الحافلة لإتخاذ الإجراءات و الحلول الممكنة.....
وفي هذا السياق يقول أحد المواطنبن قاطن بولاية اوسرد " مشكلة النقل من والى الشهيد الحافظ اصبحت هاجسا حقيقيا يؤرق مضاجع سكان الولاية ، وارى ان الوزارة الوصية تتحمل كامل المسؤولية في هذا الاتجاه بسبب عدم اكتراثها لمعاناة المواطنين من جهة وعدم التزامها بوعدها المتمثل في صيانة الحافلات المخصصة لنقل المواطنين من جهة اخرى ".
كما يقول بعض المواطنين أن قرار التوقف عن الخدمة يتخذ أحيانا ولا يتم إشعارهم بذلك , فيبقون عند محطة الحافلات منتظرين ومولين وجوههم نحو حظيرة النقل التي تتمركز بها هذه الحافلات
للتذكير فإن جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية اقرتا في المؤتمر الاخير انهما وجهتا كل الامكانيات لتطوير القطاعات الاجتماعية والخدمات الاساسية للمواطنين غير ان الوضعية المذكورة انفا في قطاع النقل تناقض ذلك وتضع الكثير من الاستفهام حول تاثير البرلمان والجهات الرقابية في متابعة البرامج الخدمية للمواطنين .
الغريب في الأمر أن هذا الرجل بدأ النقاش و لم يبادر حتى بالتعريف عن هويته, و إستمر بتهديد الركاب بأن لا يتجاوز عددهم 45 و السبب في نظره أن الحافلات قديمة و لا يمكنها أن تتحمل أكثر و إذا إستمر الحال على هذه الصفة فإن الحافلات ستتوقف, و حين رد عليه أحد الركاب بإن هذه المشكلة يجب أن تحلها الوزارة المعنية أجاب بنرغزة: الوزارة لا يوجد لديها حل.....و إذهبوا إلى الرئيس إذا أردتم......إلخ
كلام غير مسؤول و بصفتي كنت من الركاب أنصح هذا الرجل بأن الأمور لا تعالج بهذه الطريقة كان الأجدر بك أن تناقش مع طاقم الوزارة المشاكل بكل روية في المكان المناسب و ليس في الحافلة لإتخاذ الإجراءات و الحلول الممكنة.....



0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر